3 مبادرات تؤمن أطباقا يومية للأكثر ضعفا في زحلة والبلدية داعمة

بلدية زحلة – تحضن زحلة ثلاث مبادرات لتأمين أطباق يومية للأشخاص الأكثر ضعفا في المدينة، تعكس روح التضامن الإستثنائية التي تميز مدينتنا.

مبادرة المغترب نبيل الشرتوني
إبتداءا من الأسبوع المقبل تفعّل هبة الأطباق اليومية المجانية التي يقدمها المغترب الزحلي نبيل الشرتوني من خلال مطعمه في لبنان “FAQRA CATERING”، لمسنّي “مطعم المحبة” وعائلات زحلية من الأكثر حاجة، بعد توقفها مرحليا في بداية العام الجاري.

بدأت هذه المبادرة في شهر حزيران من سنة 2020. ومدد لها مرتين، لتتضمن المرحلة الحالية عشرين ألف طبق، ستؤمن بمعدل 500 طبق يوميا، وأربع أطباق أسبوعية لكل فرد، تستهدف العجزة والأكثر حاجة.

تدعم بلدية زحلة معلقة وتعنايل جمعية بيت عذراء الفقراء في توزيع الأطباق. ويقوم بتوزيعها ناشطون وناشطات من جمعيات عائلة مار شربل، طلائع فرسان الشرقية، طلائع فرسان الانطونية، مطعم المحبة، شبيبة وادي مار الياس، scout du liban، بيت عذراء الفقراء، كورال عنقود، قدامى الكشاف اللبناني، جمعية سيدات حاملات الطيب، كاريتاس لبنان، الشبيبة العاملة المسيحية، جمعية منسيين، بالإضافة الى متطوعين فرديين، كانوا قد إجتمعوا على هدف إنساني واحد مع جمعية بيت عذراء الفقراء.

ولضمان إستهدافها الفئة الأكثر ضعفا، ولفترة أطول، تم تحديث قائمة الأسماء التي جمعتها المبادرة وقورنت بواسطة رئيسة جمعية بيت عذراء الفقراء كريستيان عيسى نحاس ومنسق المبادرة عصام الفحل، مع لوائح أخرى لتوزيع الأطباق المجانية.

مبادرة للدكتور نبيل حداد
مبادرة مشابهة كان قد أطلقها أيضا الدكتور نبيل حداد منذ أواخر شهر أيار 2020، وقد إنطلقت ب 100 طبق يومي قدم للأكثر حاجة في المدينة، ليصل عددها حاليا الى 600 طبق، بعد أن تأمن التمويل من قبل جمعية Orient Helper ورئيسها العالمي Christian Springer Müchen. الى جانب الدعم الذي تتلقاه من شخصيات زحلية ولبنانية.

الوجبات التي يشرف على إعدادها الخبير في الخدمة المطعمية ملحم فريحة متنوعة وصحية، وفقا لحداد، وقد تأمن وصولها للمستفيدين خمسة أيام أسبوعيا، بشفافية وترتيب ونظافة وعند الحاجة.

يلفت حداد الى ما يلمسه من تزايد في الحاجة لهذه الأطباق. شارحا أن إستمرار المبادرات، مقرون بظروف صعبة عالميا. ولذلك يتمنى على كل شخص لديه الإمكانيات في زحلة أن يمد يد العون لأنها مرحلة صعبة تحتاج الى التعاون.

طاولة يوحنا الرحيم
طاولة يوحنا الرحيم هي أولى هذه المبادرات وأكبرها وقد نشأت بسعي من أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك ومطرانها عصام درويش منذ سنة 2015، بحيث باتت تستهدف حاليا ما بين 1200 الى 1600 عائلة يوميا، بعد أن كانت إنطلاقتها في سنة 2015 ب 500 عائلة.

تحظى الطاولة على دعم جمعية “عون الكنيسة المتألمة” ACS ،ومساعي المطران متواصلة لتأمين إستمراريتها بمزيد من الدعم، من خلال مؤسسات عالمية أبرزها ال UNHCR التي دعمت الطاولة في أشهر الشتاء الأولى، الى جانب أفراد داعمين وتقديمات المطرانية. علما أن الطاولة كانت قد إنطلقت في بدايتها بدعم من جمعية “خدمة ومشاركة” بشخصي جان وباتريك أبو شبل.

تحضر أطباق طاولة يوحنا الرحيم في مركزها بوسط مدينة زحلة. قبل جائحة كورونا كان المستفيدون يتحلقون على مائدة واحدة في مركز الطاولة، أما حاليا فقد وضعت آلية تراعي معايير السلامة في تسليم الأطباق للعائلات.

بلدية زحلة- معلقة وتعنايل تشجع المبادرات المذكورة وغيرها، وتشكر كل القيمين عليها، وتؤكد الإستعداد لتأمين كل دعم ممكن، داعية الى مزيد من التعاون والتنسيق في الجهود ضمانا لإستمرارها، وخصوصا مع إشتداد الأزمة الإقتصادية والمعيشية في لبنان.

الثلاثاء 9 شباط 2021

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *