عقيص مدينا التعرض لmtv: قضاء زحلة يتجه الى حكم الشبيحة.. حذار!

اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص ان “ما حصل الليلة مع فريق ال MTV في جلالا، وبالأمس مع الصديق ايلي شلهوب الذي اختطف من زحلة وسرقت سيارته، يثبت ان قضاء زحلة يتجه شيئاً فشيئاً للخضوع الى حكم الشبيحة. انه النداء الأخير الى من يعنيهم الامر: اذا استمر الوضع في منطقتنا على ما هو عليه، لن يُسمع صوت العقلاء بعد اليوم، وسيصير لكلّ حيّ وزاروب شبيحته.”

وأضاف عقيص: “نحن حتماً لا نريد ذلك، وسنقاومه حتى النهاية، لكنكم تعدمون الوسيلة لدينا، وتسحبون منا الحجج، بضعفكم وتراخيكم واستهتاركم بكرامة المواطنين وامنهم. حذار العبث بالأمن والتغاضي عن العابثين.”

وكان فريق قناة “ام تي في” قد تعرض لاعتداء في بلدة جلالا البقاعية وتحطيم سيارته وسرقة الهواتف الخليوية، فيما كان يتولى التغطية الميدانية. وقال مراسل القناة نخلة عضيمي ان ذلك “حصل تحت أعين القوى الامنية”.

وصدر عن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات محمد فهمي البيان الاتي:” ان وزير الداخلية يدين بشدة الاعتداء الاثم الذي تعرض له فريق محطة الMTV .
وقد اجرى سلسلة اتصالات لهذه الغاية مع الاجهزة الامنية المختصة التي افادت انها لم تكن موجودة ساعة حصول حادث الاعتداء وحين وصلت الى المكان كان المعتدون قد فروا.
ان وزير الداخلية يؤكد انه سيتابع الموضوع مع الاجهزة المختصة لكشف هوية المعتدين وتوقيفهم”.

واستنكرت وزيرة الاعلام الدكتورة منال عبد الصمد في بيان التعرض لفريق عمل “ام تي في” في البقاع، داعية الى حماية جميع الاعلاميين أثناء القيام بواجباتهم، “خصوصا أنهم يبذلون التضحيات ويعملون في ظروف صعبة”.

وحيا نادي الصحافة “جهود الزملاء الاعلاميين والمصورين من مختلف وسائل الاعلام الذين يواجهون فعلا في هذه الايام متاعب المهنة بتغطيتهم التظاهرات ويتحملون مثل غيرهم القنابل المسيلة للدموع ويتعرضون للاعتداءات الآثمة تارة من متظاهرين وطورا من مشاغبين واحيانا من قوى أمنية كما حصل امام ثكنة الحلو”.

ودان “ما تعرض له فريق عمل محطة MTV في منطقة البقاع من مجموعات غوغائية لا تقيم وزنا لرسالة الاعلام ولحرية الرأي والتعبير”، مطالبا بإنزال أشد العقاب بحق المرتكبين الذين تعرضوا للزميل نخلة عضيمي والمصور والسيارة الخاصة بالقناة”.

ودعا نادي الصحافة القوى الامنية الى حماية الاعلاميين، كما دعا المنتفضين وغير المنتفضين الى احترام وتقدير جهود السلطة الرابعة بدل استهداف افرادها وتعطيل مهمتهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *