مصلحة الليطاني انتجت 500 مليون كيلوواط ساعة وحققت وفرا للخزينة 49 مليون دولار

عممت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تقريرا عن انتاج معامل الطاقة الكهرومائية خلال النصف الأول من عام 2020 ،وقد بلغت الطاقة المنتجة خلال النصف الأول من عام 2020 ( اشهر كانون الثاني حتى حزيران ) //491,576,000// كيلوات ساعة وموزعة شهريا وفقا للجدول المرفق ربطا.

استناد الى هذا الجدول فإن كمية المياه الوافدة الى بحيرة القرعون حتى نهاية شهر حزيران بلغت //305// مليون متر مكعب ، اما المياه التي تم تحويلها من الروافد وتم الاستفادة منها لزيادة انتاج معملي ارقش وحلو كانت كما يلي :

– المياه الوافدة من عين الزرقاء وينابيع نفق عبد العال – جزين – انان  وشلالات جزين = 68 مليون م3
– المياه الوافدة من نهر بسري =  97 مليون م3

وأشار التقرير ان هذا الإنتاج قد وفر للمصلحة إيرادات بقيمة //29,494,560,000 // ل.ل. على أساس 60 ل.ل. للكيلوات ساعة ، اما الأهم من ذلك فهو الوفر الذي حققه هذا الإنتاج للخزينة العامة لأن كلفة انتاج الطاقة الكهربائية بواسطة المعامل الحرارية  تزيد عن عشرة سنتات من الدولار الأميركي للكيلو وات ساعة ، فيكون الوفر المحقق للخزينة اللبنانية يزيد عن 49 مليون دولار أميركي .

وأشارت المصلحة في تقريرها ان هذا الإنتاج المتميز يعود للأسباب التالية:
1- كان عام 2020 غنيا نسبيا بالأمطار.
2- اعتماد المصلحة الوطنية لنهر الليطاني برامج عمل علمية لتجديد منشآتها واستغلال كافة مصادر المياه المتاحة للاستفادة منها ومضاعفة الإنتاج الكهرومائي لكونه ثروة وطنية لا يجوز التفريط بها.
3- ان الطاقات البشرية التي تقوم بتشغيل وصيانة معامل انتاج الطاقة تتفانى في العمل على حسن إدارة وتشغيل وصيانة هذه المعامل بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
4- بالرغم من النقص الحاد في عدد الفنيين في هذه المعامل ، حيث بلغ الشغور اكثر من 55% فأن الفنيين الحاليين يقومون بالعمل الإضافي خارج دوامهم الرسمي حيث يعملون طيلة أيام الأسبوع على مدار الساعة وخلال كافة أيام الآحاد والأعياد والعطل الرسمية.

مع العلم بأن هذه المعامل تغذي بصورة مباشرة 109 بلدات في اقضية البقاع الغربي و راشيا و حاصبيا و جزين والشوف و النبطية وصيدا بمعدل 20 / 24 و تغذي حوالي 220 بلدة بصورة غير مباشرة في محافظات البقاع والنبطية والجنوب، فيما توضع الطاقة الاضافية على الشبكة العامة وصولاً الى محطتي الجمهور و بيت الدين.

الأحد 7 تموز 2020

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *