انطلاق “عملية طوارئ الارز”: وصول السفينة العسكرية الايطالية San Giusto

أعلنت سفارة إيطاليا في بيان، أن “عملية طوارئ الأرز انطلقت بمبادرة من وزير الدفاع الايطالي لورينزو غويريني، وهي بعثة دعم طبية وإنسانية إثر انفجار مرفأ بيروت. وفي هذا السياق، وصلت الليلة الماضية إلى مرفأ بيروت السفينة العسكرية San Giusto التابعة للبحرية الإيطالية، التي غادرت مرفأ برينديزي في إيطاليا قبل خمسة أيام وعلى متنها عتاد من البحرية الإيطالية والجيش الإيطالي.

وتحمل السفينة San Giusto مستشفى ميدانيا وهو المستشفى الميداني عينه الذي استعمل في إيطاليا خلال جائحة كوفيد 19 والذي سيتم تركيبه وتجهيزه في حرم الجامعة اللبنانية في الحدث، ووحدة لرفع الأنقاض من فوج الهندسة في الجيش الإيطالي التي ستساعد في عمليات إزالة الردم في منطقة المرفأ، ووحدة من المتخصصين في الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. تأتي المبادرة الإيطالية استجابة لطلب المساعدة الإنسانية والطبية الفورية الذي رفعه الجيش اللبناني في أعقاب انفجار 4 آب وحالة الطوارئ الصحية كوفيد 19 المتفشية بين اللبنانيين.

وقال الوزير غويريني الذي يزور بيروت غدا الاثنين أن “وصول سفينة San Giusto إلى بيروت يشكل دلالة إضافية على التقارب الايطالي وبالتحديد وزارة الدفاع الايطالية القوي والاخوي من الشعب اللبناني، في مثل هذه الأوقات الصعبة التي تعصف بالبلاد”.

أضاف: “لم يتوان الجيش الإيطالي عن مهامه، طيلة 38 عاما من الوجود في لبنان، واضعا مهنيته في خدمة الاستقرار وتعزيز الأمن، وموفرا باستمرار المساعدة اللازمة. اليوم، ومن خلال هذه المهمة الإنسانية الجديدة، تتوطد أكثر فأكثر الروابط التاريخية بين البلدين”، مشددا على “العمل الفعال الذي يقوم به يوميا حوالى 1200 جندي إيطالي يشاركون في مهمة اليونيفيل في سياق معقد”.

ومن المرتقب أن تصل أيضا غدا السفينة العسكرية ETNA محملة بمساعدات إنسانية أخرى وذلك بفضل التعاون القائم بين البحرية الإيطالية ومؤسسة Francesca Rava Nph Italia Onlus. يصب هذا التعاون في إطار المساعدة التي طلبها مستشفى الروم Saint Georges والذي أصيب بأضرار جسيمة. سيتم التبرع له بأجهزة طبية كهربائية ومستلزمات طبية ومعدات حماية شخصية وغيرها من المعدات المفيدة للسكان.

وذكرت السفارة في بيانها ب”عمليتي لبنان 1 ولبنان 2 في العام 1982 وعملية ليونتي في العام 2006 التي كانت في أساس انطلاقة مهمة يونيفيل 2، وبفضلها كان من الممكن رفع الحظر البحري الذي كان قائما والذي سمح بعودة الحياة في لبنان الى طبيعتها”.

الأحد 23 آب 2020 الوكالة الوطنية للإعلام

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *