بروفيسور فؤاد عودة وجه نداء إلى ايطاليا والفاتيكان لدعم لبنان

وجه بروفيسور فؤاد عودة مؤسس “جالية العالم العربي في ايطاليا” (كوماي) و” نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا” (آمسي) نداء الى الدولة الايطالية والى دولة الفاتيكان، بمناسبة زيارة وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي الى ايطاليا، دعاهم فيها الى “دعم اللبنانيين الذين يعانون منذ شهور وسنوات أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل في الماضي”.

وجاء في النداء: “هكذا تعلق جالية العالم العربي في إيطاليا (كوماي) والكونفدرالية الدولية للحديث بين الأديان (شلي – إيطاليا) على زيارة وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي إلى إيطاليا بقدر المحتويات والمقترحات على أمل أن تتمكن الحكومة الإيطالية والفاتيكان من تكثيف جهودهما لدعم الشعب والحكومة  اللبنانيين الذين كانوا يبحثون منذ أشهر عن الاستقرار وإحياء الاقتصاد والحوار بين كل النجوع.”

أضاف: “نرحب برجوع الوزير حتي لإيطاليا حيث تعرفنا على صفاته ومهاراته الدبلوماسية في تعزيز الحوار بين الأديان والمعرفة الثقافية والدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة عندما كان رئيس بعثة جامعة الدول العربية في إيطاليا ووجدنا معه فهم ممتاز للتعاون كوماي ، شلي – إيطاليا وكذلك في مجال  الصحة مع نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (آمسي) من خلال المشاركة في العديد من المؤتمرات والمحاضرات والمناقشات. نشكر الحكومة الإيطالية والفاتيكان على استعدادهما للاستماع إلى جميع مقترحات حتي ، آملين أن تتجسد على الفور الردود في مختلف المجالات التي أثيرت ؛ إحياء اقتصادي قائم وتعاون دولي لصالح اللبنانيين الذين يعانون منذ شهور وسنوات أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل في الماضي ، وهناك زيادة في حالات الانتحار المأساوية على وجه التحديد بسبب الوضع الاقتصادي للأسر اللبنانية في داخل  لبنان وبالخارج. كما نطلب من إيطاليا تمديد هذا الدعم من قبل جميع الدول الأوروبية  كذا تصبح بطل الرواية في الشرق الأوسط والعالم. 

وأخيراً ، نعرب عن تضامننا مع الجالية والأطباء والطلاب اللبنانيين في إيطاليا ونشكرهم على التزامهم المستمر لصالح الجميع وفي خلال حالة الطوارئ فيروس كورونا ، فهم في طليعة الأطباء مع الأطباء العرب والأجانب من آمسي و أميم (الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية) لحماية صحة الجميع. هكذا يعلن فؤاد عودة  مؤسس كوماي و آمسي شاكرا الوزير حتي على كل جهوده لصالح جسور الحوار بين لبنان وإيطاليا بارزا أهمية الحوار بين الحضارات قبل كل شيء.”

الأربعاء 8 تموز 2020

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *