وقفة تضامنية مع مستشفى ابن سينا في بعلبك: الإعتداء على الكادر الطبي أمر مرفوض

نفذ “تجمع مستشفيات بعلبك الهرمل الحكومية والخاصة”، وقفة تضامنية مع مستشفى “ابن سينا” في بعلبك، بمشاركة النائب الدكتور علي المقداد، احتجاجا على تعرض للمستشفى لاعتداء من ذوي مريض توفي أثناء تلقيه العلاج.

اللقيس
تحدث مدير مستشفى ابن سينا الدكتور محمد اللقيس، فقال: “هذا الاعتصام هو احتجاج على اعتداء تعرض له حرم المستشفى والموظفين ومحتويات، نتيجة وفاة أحد المرضى في المستشفى، وهذه الاعتداءات المسيئة تتكرر باستمرار، وبالطبع مرفوض هذا التعامل مع المستشفى التي تقدم الخدمات للمرضى، فلا الطبيب هو المسبب للمرض، ولا المستشفى هي التي أدت إلى وفاة المريض”.

وأشار إلى أن “البعض نادى بمواقف قاسية باستقبال الحالات الطارئة فقط ريثما يتم القبض على المعتدين ويلقون جزاءهم العادل وفق القانون، ولكن نظرا للظروف اتصلنا بالقوى الأمنية التي نطالبها بالقيام بدورها للحد من التعديات”.

المقداد
واعتبر النائب المقداد أنه “بدل تكريم إدارات المستشفيات وطاقمها الطبي والتمريضي على الجهود التي تبذل لمواجهة وباء كورونا، من المحزن أنهم يتعرضون للاعتداء والإهانة، وعلى ما يبدو أن القوى الأمنية غير جاهزة للقبض على المعتدين، لأنها مشغولة بالقيام بحملات مجهزة بمئات العناصر وعشرات الآليات لهدم مخالفة بناء كما حصل اليوم في أحد أحياء مدينة بعلبك”.

وقال: “المرضى الذين يدخلون المستشفيات ويتم تشخيص حالتهم بأنهم مرضى كورونا يتم ذلك بناء على فحوص مخبرية، ولا يجوز التشكيك بجهود المستشفيات، أو باتهامها بأنها تدعي إصابة المريض بالكورونا لأسباب مالية لكي تستفيد فهذا أمر فيه الكثير من التجني”.

وختم النائب المقداد: “الإعتداءات على الكادر الطبي والتمريضي وعلى المستشفيات أمر مرفوض، وعلى القوى الأمنية القاء القبض على كل المعتدين والمحرضين، ونحن نقف إلى جانب كل العاملين بالمجال الطبي في حربهم ضد جائحة كورونا، ووقوفهم إلى جانب أهلنا وناسنا في هذه المحنة، وإننا ننحني إجلالا لجهودهم ولما يتعرضون له من مخاطر خلال مواجهتهم هذا الوباء”.

الجمعة 13 تشرين الثاني 2020 الوكالة الوطنية للإعلام

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *