بلدية بيت لهيا عددت انجازات العام المنصرم ووعدت بالاستمرار

هنأ المجلس البلدي في بيت لهيا قضاء راشيا أهالي بالبلدة بعيد الميلاد المجيد وعدد في بيان أبرز الخدمات التي قدمتها البلدية خلال العام المنصرم ووعدت بالاستمرار بتأمين كل الحاجات الضرورية في البلدة بحسب استطاعتها. وجاء في البيان:

“بالرغم من الصعوبات العديدة التي مرّت عليكم وعلينا في هذا العام تتمثّل بالوضع الإقتصادي الصعب والأزمات المعيشيّة التي يمر بها الوطن وزادتها صعوبة وباء كورونا الذي حدّ من المظاهر الإجتماعية التي نتغنّى بها.

لكن بعد انقضاء عام لا يسعنا إلّا أن نتوجّه إليكم بالمعايدة راجين من الله أن تكون الأعوام الآتية أفضل ومليئة بالفرح والخير .
وبمناسبة عيد الميلاد ، ميلاد السيّد المسيح ، مسيح المحبة ، نرجو وإياكم أن تستمرّ المحبة والألفة بين أفراد الوطن بشكلٍ عام وأهالي بلدتنا الحبيبة بشكلٍ خاص .

لقد كنّا ولا زلنا في مجلس بلديّة بيت لهيا يد واحدة في مواجهة الصعوبات الكثيرة بسبب قلّة السيولة في البلدية وفقدان القيمة المتسارعة للعملة الوطنية.
مع كل ذلك إستطعنا وإياكم أن نقوم باللازم تجاه بلدتنا:

١- قمنا بتأمين المياه للبلدة عبر جرّها من نهر الدلب إلى خزّان البلدة.
٢- نظرًا للوضع الإقتصادي وشعورًا منّا مع أهالي البلدة وبالرغم من عدم توفّر الأموال في البلدية ، قمنا بإعفاء الأهالي من رسوم إشتراك المولّد عن شهر آذار ٢٠٢٠ بما يقارب ٨ ملايين ليرة لبنانية. إستكمالًا لهذه الخطوة تقوم البلدية بتقديم عدد من المساعدات بشكل دوري للعائلات المحتاجة في البلدة .
٣- المجلس يقوم بتغطية نقص نفقات المولّد من صندوق البلدية حيث لا تغطّي الجباية المصاريف بقيمة ٤ ملايين ليرة لبنانية شهريًّا وذلك منذ أربع سنوات ، بالرغم من إعتراض سلطات الرقابة الإدارية على هذه المصارفات .
كما اضطررنا للحفاظ على المولد بسبب الضغط الحمولة الزائدة عليه وتعرّضه لأعطال عديدة وخوفًا من توقفه نهائيًا عن العمل في ظل الأوضاع الإقتصادية المترديّة اضطررنا إلى تركيب عدادات وتنظيم الشبكة مما أدى إلى تخفيف الضغط عن المولد والمحافظة عليه وتأمين الكهرباء بشكل أفضل.

ستستمرّ البلدية بالقيام بواجباتها فيما يتعلّق بالمياه والكهرباء وإبقاء البلدة نظيفة وهي تقوم بشكل دوري بإزالة النفايات.

تتعهّد البلدية بالإستمرار بتأمين كل الحاجات الضرورية في البلدة وخاصّةً في ظلّ تعميم معالي وزير الداخلية والبلديات بحصر الأنفاق بالنفقات الأساسية والضرورية ،
ممّا يمنع علينا القيام بأي مشاريع كبيرة نظرًا للأوضاع الإقتصادية وتراجع سعر العملة الوطنية .

في الختام، سنعمل وإيّاكم على تخطّي هذه المرحلة الصعبة آملين أن تكون الأعياد المباركة نقطة تحوّل إلى أيام أكثر طمأنينة تسودها راحة البال والأمان ونأمل أن يكون عيد الميلاد إنطلاقة لغسل القلوب ومحو الخلافات والمسامحة حسب تعاليم السيّد المسيح”.

الخميس 31 كانون الأول ديسمبر 2020

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *