إطلاق مهرجانات بعلبك: غاردو ومرسيل خليفة وجاهدة وهبي وفيردي وعبد الحليم

تفتح مهرجانات بعلبك فعاليتها هذه السنة في 5 تموز مع أمسية لمارسيل خليفة، و7 تموز مع نجمة الجاز العالمية ميلودي غاردو، وفي 20 تموز أمسية خاصة تحية للعندليب الاسمر، حيث سيكون حفل سينمائي موسيقي غنائي بتأدية الفنان محمد عساف وترافقه الاوركسترا الرومانية بالتعاون مع الاوركسترا الوطنية اللبنانية بقيادة المايسترو المصري هشام جبر، وفي 26 تموز ركويام فردي، وفي أول آب النجمة الفرنسية جين، وفي 2 آب أمسية من الموشحات الى الفلامنغو مع جاهدة وهبي يرافقها عمر بشير وفرقته الموسيقية من اوروبا ولبنان.
وتختتم مهرجانات بعلبك لهذا العام في 3 آب مع عمر بشير بحفل عود حول العالم. 

جاء إعلان البرنامج خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم لهذه الغاية وزير السياحة أواديس كيدانيان من قاعة ليلى الصلح حمادة في وزارة السياحة، بمشاركة وزير الثقافة محمد داود، لجنة مهرجانات بعلبك، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، في حضور النائب أنطوان حبشي، مدير مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية عبد السلام المارديني، مدير مهرجانات جرش أيمن سماوي وبعض الفنانين المشاركين في مهرجانات بعلبك الدولية لهذا العام أمثال مارسيل خليفة وجاهدة وهبي ومحمد عساف والمايسترو هشام جبر.

بعد كلمة رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دو فريج التي تمنت “أن تكون المهرجانات هذه السنة مميزة وأن تنال الاعجاب”، تحدث وزير السياحة فقال: “نحن في أول اطلالة للمهرجانات بعد إعادة إفتتاح قاعة ليلى الصلح حمادة من خلال إطلاق مهرجانات بعلبك الدولية والمبادرات السياحية والثقافية في لبنان على أمل بأن تشهد، ابتداء من صيف 2019، على موسم سياحي مميز ينسينا السنوات السبع الماضية التي عانينا منها وعانت منها السياحة والثقافة”.

أضاف كيدانيان: “لقد طورنا عمل المهرجانات الذي زاد عددها وكبر وأصبحت على مساحة الوطن، رغم ان موازنة الدولة لهذه السنة ستقتطع من حصة المهرجانات وغير المهرجانات لأننا نريد أن يبقى البلد واقفا على رجليه، مع العلم ان مهرجانات بعلبك هي رمز للبنان والترويج لبلدنا”.

وشكر “القيمين على مدينة بعلبك ومهرجاناتها الذين يحاولون الحفاظ على الوجه الحضاري والثقافي المشرق للمدينة مهما حاول المبغضون التغطية على هذا الوجه، مع الجهود التي نقوم بها لرفع المنطقة الحمراء الموجودة في خارطة الدول الغربية التي لا تزال تحظر على رعاياها المجيء الى بعلبك، لكنهم يتحدون هذا الحظر ويأتون الى بعلبك”.

أما وزير الثقافة، فقال: “نأمل أن تكون قاعة ليلى الصلح حمادة فضاء ثقافيا ينبض بالحياة في العاصمة بيروت عبر نشاطات ثقافية وسياحية مشتركة. بالنسبة لمهرجانات بعلبك الدولية فلن أستفيض في الحديث عنها، فبعلبك تتحدث عن نفسها من خلال أهلها وقلعتها ومهرجاناتها، هي لؤلؤة المهرجانات اللبنانية بما تعنيه من تاريخ واحتضان دائم للفن الراقي وما شكلته عبر تاريخها من حلقة وصل ما بين الشرق والغرب”.

وشكر “القيمين على المهرجانات وسهر القوى الامنية والجيش اللبناني على تأمين الامن في المنطقة”، كذلك شكر “أهل بعلبك الذين كانوا مثال الضيافة والاهتمام بضيوفهم”، آملا “ان تكون هذه المهرجانات رافعة اقتصادية لتنمية المنطقة وخلق فرص عمل”.

أما الصلح حمادة فقالت: “جئت اليوم لأشارك في إطلاق مهرجانات بعلبك، في بقاع محروم من الخدمات بداعي الاهمال، والبقاع يعني لي الكثير. جئت أؤكد لكم دعم مؤسسة الوليد بن طلال المستمر لهكذا تحديات، فنحن أصلا وجدنا للمساعدة على الصمود في كل أرجاء الوطن، لم نراهن يوما على تحسن الاوضاع او استتباب الامور.

ثم تحدث محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر الذي يشارك في اطلاق هذه المهرجانات في الذكرى الخامسة لتعيينه كمحافظ عن بعلبك – الهرمل، متحدثا عن السنوات الماضية التي تعرضت خلالها المهرجانات “لإطلاق صواريخ ارهابية اضطرت ادارة المهرجانات الى نقلها الى بيروت. ومع معركة فجر الجرود، عاد الامن واستتب مما شكل نقلة أمنية نوعية خصوصا بعد اطلاق الخطة الامنية في المنطقة”.

وتحدث عن عودة بعلبك الى المنطقة الخضراء أمنيا من خلال اعلان الامم المتحدة وبريطانيا وغيرهما رفع الحظر عن مجيء الرعايا الامميين والبريطانيين الى بعلبك، وبتنا نشاهد في بعلبك سياحا أجانب”.

كما تحدث رئيس بلدية بعلبك الذي رحب “بالمشاركين في هذه المهرجانات بعد ان استتب الامن وبات السياح يأتون الى المدينة من دون أي خوف”.

الجمعة 03 أيار 2019

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *