اعتصم الأطباء والموظفون والعاملون في “مستشفى دار الأمل الجامعي” أمام مدخل المستشفى في دورس بعلبك، وتوقفوا عن معاينة المرضى وإجراء الفحوص المخبرية والصور الشعاعية والعمليات، باستثناء الحالات الطارئة، وعلاج الأمراض المستعصية وغسيل الكلى، التزاما لدعوة نقابة اصحاب المستشفيات الخاصة ونقابة الأطباء الى يوم تحذيري.
وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور ركان علام: “جاءت هذه الوقفة خلال صعوبات تعانيها المستشفى، التزاما لدعوة النقابة إلى الإضراب، ولا بد من التذكير مرة جديدة بأن المستشفى يعاني صعوبات مادية نتيجة الديون المتراكمة على الجهات الضامنة، والفوائد المرتفعة التي نستدين بها من المصارف، وخصوصا ان هذا المستشفى هو مرجع طبي يستقبل المرضى والحالات المستعصية من مختلف أنحاء المنطقة”.
وتابع: “الحراك الذي نؤيد مطالبه المحقة، أثر سلباً على عمل المؤسسات الطبية من حيث استيراد الأدوية وارتفاع أسعارها، وصعوبة نقل الأدوية للأمراض السرطانية والعلاج الكيميائي من بيروت إلى بعلبك، وارتفاع أسعار المحروقات، وتعذر وصول كوادر طبية من بيروت بسبب قطع الطرقات، وكنا نلجأ إلى مسالك فرعية ووعرة، ونضطر إلى استخدام سيارات الإسعاف لنقل الأدوية والكادر الطبي، كما كانت تفرض علينا أتاوات للسماح لنا بالمرور على بعض الحواجز، عدا عن الإهانات والشتائم من بعض المتظاهرين”.
واكد أن “هناك نقصا في أدوية علاج الأمراض السرطانية، وادوية الإلتهابات الفائقة الدقة والتأثير، ولدينا اكثر من 60 مريضا في العناية الفائقة يحتاجون اليها، ولدينا 120 مريض غسل كلى يتلقون العلاج في المستشفى”.
وختم: “لدينا استحقاقات تعود إلى عام 2000، والمطلوب إنصافنا بحسب واقع المستشغى وإمكاناته”.
الجمعة 15 تشرين الثاني 2019