مجهولون اعترضوا طبيبا في بعلبك وسلبوه سيارته بقوة السلاح ونقابة الاطباء تستنكر

أقدم مجهولون فجر اليوم على اعتراض الطبيب عبد الكريم آمون أمام مستشفى دار الحكمة في محلة تل الأبيض في بعلبك، وسلبوه بقوة السلاح سيارته التي كان يقودها وهي من نوع نيسان Xtrail لون أبيض تحمل لوحة رقم 137757/z، ثم فروا إلى جهة مجهولة، وفق ما أفاد به مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في بعلبك وسام اسماعيل.

ولاحقا استنكرت نقابة الأطباء، في بيان موقع من النقيب شرف أبو شرف، “الاعتداء الذي تعرض له الطبيب عبد الكريم أمون في تل الأبيض في بعلبك، من خلال إطلاق نار وسلب سيارته”. وطلبت من الجهات الأمنية والقضائية المختصة “ملاحقة المعتدين وإنزال أشد العقوبات بهم، صونا للحق والعدالة، وحفاظا على أمن وحقوق وكرامة الأطباء، وحرصا على حرية وصحة المؤتمنين على حياة الناس”.

وأعلنت أنها بدأت الاتصالات مع الجهات المعنية “لاتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بحماية الحق وصيانة القانون وتوطيد الأمن”. 

ومساء أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في الهرمل سليمان نصر، أن أطباء وموظفي مستشفى “يونيفرسال” في رأس بعلبك في البقاع الشمالي، اعتصموا أمام مدخل المستشفى، بمشاركة فاعليات من رأس بعلبك والهرمل وعرسال، احتجاجا على اعتراض مسلح لمدير المستشفى الدكتور عبد الكريم امون، صباح اليوم، وسلبه سيارته بينما كان يقوم بواجبه الانساني لإنقاذ أحد المرضى.

ومن مكان الاعتصام، طالب الدكتور امون الأجهزة الأمنية ب”وضع حد لعمليات السلب والسرقة التي تحصل على الطريق الدولية، بقوة السلاح”. وعرض ما حصل معه، مشيرا إلى أنه بينما كان في طريقه لإنقاذ أحد المرضى، عند الساعة السادسة من صباح اليوم، اعترضه على طريق التل الأبيض في بعلبك، مسلح يستقل سيارة من نوع BMW زجاجها حاجب للرؤية، وشهر عليه بندقية اوتوماتيكية “مدعيا أنه أحد عناصر دورية تابعة لمخابرات الجيش”، وقام بسلبه السيارة التي يقودها وهي من نوع نيسان x.trail موديل 2018، مسجلة باسم ابنته الدكتورة داليا امون، وهاتفه الخليوي من نوع “آيفون”.

ودعا الدكتور امون إلى مراجعة الكاميرات في مكان الاعتداء “لأن المسلح لم يكن مقنعا لدى ارتكابه جريمة السلب صباح اليوم”.

يشار إلى أن المنطقة التي حصل فيها الاعتداء على الطبيب امون، شهدت منذ حوالي أربعة أشهر سلسلة عمليات سلب مماثلة، وبالأسلوب نفسه، ثم اختفت لتعود اليوم وتطل برأسها في المنطقة من جديد. 

الإثنين 12 آب 2019

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *