صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الاتي: “قرر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة يوم غد الخميس 15 تشرين الاول 2020 اسبوعا أي الى يوم الخميس 22 تشرين الاول 2020 بالتوقيت نفسه، وذلك بناء على طلب بعض الكتل النيابية لبروز صعوبات تستوجب العمل على حلها”.
وما ان أعلن قرار التأجيل حتى توالت ردود الفعل ومنها المستنكرة للقرار:
أولى ردود الفعل جاءت من عين التينة، التي أكد زوارها لـ”مستقبل ويب” أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري “غاضب” جداً من خطوة رئيس الجمهورية ميشال عون، وأنه بدا شديد الانفعال” إثر تبلّغه القرار، مكرراً أمامهم أنه يعارض هذا التأجيل ” ولو ليوم واحد”.
رئيس جزب المردة سليمان فرنجية بدوره، أكد أن تأجيل الاستشارات “حرام” في ظل الظروف التي يعيشها اللبنانيون . وقال لـ”مستقبل ويب”: “الأسبوع المقبل لناظره قريب”.
وكان نجله طوني قد غرّد قائلاً: ” “البلد منهار و الشعب بطل يحمل تأجيل، حرام”.
وفي أول تعليقٍ للحزب الإشتراكي، قال مستشار رئيس الحزب رامي الريس في تغريدة: “”ما في شي مستعجل… تيريز!”
وعلّق عضو ” اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيّب على تأجيل رئيس الجمهورية الاستشارات النيابية عبر “مستقبل ويب” بالقول أن هذا التأجيل “يعطّل المؤسسات ويضع اللبنانيين أمام خيارين : إما الجوع والهجرة والموت أو الموت والهجرة والجوع “.
وغرد أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن عبر حسابه على “تويتر”: “ظنوا أننا سنقاطع وحاولوا الإختباء وراء موقفنا ليسقطوا تسمية الحريري ونسوا بأننا نضع مصلحة البلد قبل مصلحتنا، فكم إمتهنوا سياسة التعطيل من أجل الصهر والكرسي، فلنتذكر من عطل التشكيلات القضائية وتعيينات الناجحين وغيرها واليوم بتعطيل البلد يطلقون رصاصة الرحمة على دولة تحتضر وشعب يجوع”.
أضاف: “يا له من إنتهاك فاضح للدستور ويا لها من جريمة بحق الوطن والمواطن الذي يفتقد للدواء والإستشفاء والغذاء والعيش الكريم، يا له من تعد وتهور، يا لها من خفة ما بعدها خفة بقيادة البلاد، يا لها من إهانة للمشردين والمنكوبين والمظلومين!”.
في المقابل، النائب جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر غرّد:” لكل من يتفلسف ويتكهن ويراهن: مع احترامنا لقرار رئيس الجمهورية بتأجيل الاستشارات النيابية، فإن هذا لن يغير في موقفنا”.
الأربعاء 14 تشرين الأول 2020