وقع خلاف عائلي تطور إلى إطلاق نار واستشهاد عسكري من الجيش اللبناني نتيجة إصابته برصاصة في الرأس عن طريق الخطأ.

وفي التفاصيل أن خلافا وقع بين (م. م.) وعدد من أقارب زوجته من آل “ه” يقطنون قرب منزل الجندي في الجيش (م. ق.) في حي البيادر في الهرمل، تخلله إطلاق نار، وإصابة الجندي برصاصة في رأسه، نقل على اثرها إلى مستشفى البتول، حيث ما لبث أن توفي متأثرا بإصابته. وتعمل دوريات من مديرية المخابرات بمؤازرة الجيش، على البحث عن مطلق النار لتوقيفه.

ولاحقا أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في الهرمل، أن قوى الأمن الداخلي في سرايا الهرمل، تسلمت (م. ه. م.) الذي اقدم عصر اليوم على اطلاق النار وتسبب باصابة العسكري (م. ج. ق.) عن طريق الخطأ، واستشهاده فيما بعد في المستشفى متأثرا باصابته.

وأصدرت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، البيان الآتي: “بتاريخه قرابة الساعة 19.30، وقع إشكال بين عائلتين في منطقة الهرمل- البقاع، تطور إلى إطلاق نار ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين الذي يقطن في المنطقة عن طريق الخطأ، نقل على أثرها إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة.
وقد قام مطلق النار بتسليم نفسه إلى القوى الأمنية”.

السبت 25 تموز 2020 الوكالة الوطنية للإعلام

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *