أكد المفتي الشيخ عباس زغيب بعد زيارته رئيس فرع مخابرات البقاع العقيد محمد الأمين، موفدا من رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى على رأس وفد من فاعليات المنطقة، وفي حضور الشيخ مشهور الصلح ، أن “أهالي بعلبك الهرمل يدعمون ويؤيدون كل الخطوات التي يقوم بها الجيش ومديرية المخابرات في منطقة بعلبك والتي تساهم في ملاحقة المخلين بالأمن”، معتبرا أن “الامن لا يكون بالتراضي وبانه من أمن العقاب أساء الادب والعمل”.
وقال: “في أغلب الاحيان، يقوم الجيش بالرد على مصدر اطلاق النار، والحل الوحيد لكل مخل بالامن هو تسليم نفسه للعدالة، ونؤكد أن كل من يحمي السارق والقاتل، هو سارق وقاتل ومن غير الجائز حمايته”.
ونوه “بما يقوم به المساعد الأول لمدير المخابرات العميد الركن رياض علام والذي في كل مرة وعند كل حادثة نتبين منه ونراجعه لمعرفة واقع ما حصل على الارض، كي لا يقع أحد في التضليل ولوضع النقاط على الحروف”.
وطالب “السلطة السياسية بأن تقوم بدورها الانمائي، لأن البقاع المنكوب لا يمكن أن تقوم له قائمة إلا بالامن والانماء المتوازي”، مؤكدا أن “لا غطاء للمخلين بالامن من اي جهة، وقلنا بان القتل والخطف والسرقات وتجارة المخدرات، هي أمور خارجة عن عادات المنطقة وأهلها الشرفاء، وإن عدم وضع حد لهكذا ظواهر يؤدي إلى هتك كرامة المنطقة وأهلها وهذا لا يمكن السكوت عنه”.
الخميس 8 نيسان 2021 الوكالة الوطنية للاعلام