على مدى أسبوع إلتقى الوزير والنائب السابق إيلي ماروني بمغتربين زحليين من كندا وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية ومن البرازيل والكويت والسعودية وعرض معهم بشمولية واقع الحال السياسي والإقتصادي ولا سيما في زحلة وحال المواطنين الذين يعلقون أمالآ على حركة سياحية ناشطة تعزز الوضع الإقتصادي المصاب بركود مخيف.
وأبرز العناوين التي ركز عليها ماروني في لقاءاته كانت: –
- لبنان يعيش أزمة خانقة إقتصاديآ وماليآ، ونخشى أن الحكومة عاجزة عن إيجاد حلول حقيقية والبرلمان لا حول له ولا قوة.
- الإغتراب هو ثروة لبنان التي لا تنضب وكما كان المغتربون صمام أمان خلال الحرب لبقاء لبنان وصموده دورهم اليوم أكبرلتعزيز قدرة الصمود عند المقيمين.
- المؤتمرات جيدة وضرورية لكن يجب خلق آلية للتواصل والإستمرارية حتى لا تذهب الجهود سدى.
- اليوم لبنان بحاجة إلى المغتربين وإلى إستثماراتهم فيه لخلق فرص عمل ولتفعيل الحركة المالية.
- اليوم لبنان بحاجة إلى ضغط المغتربين على القيادات لتصويب المسار نحو اللبننة وحماية ما تبقى من وطن دمروه بحقدهم وفشلهم.
- زحلة اليوم بحاجة لكل مغترب ليكون سفيرآ وملحقآ تجاريآ وسياحيآ حيث هو للترويج لمكانتها وسياحتها لأن زحلة جزء من الإقتصاد اللبناني وهي بحاجة إلى الكثير من تضافر الجهود لتعزيز إمكانياتها السياحية والزراعية والصناعية وهي تتكل على أبنائها المنتشرين في العالم كله.
ماروني في حواره مع كل من التقى من المغتربين دعاهم للقول والفعل، فهم الثروة والثورة التي ننتظرها في هذا الوضع الصعب، حتى لا نبكي فيما بعد ملكآ ووطنآ لم نحافظ عليه، وختم دائمآ زحلتكم لكم ساهموا في الحفاظ عليها.
الثلاثاء 20 آب 2019