بلدية زحلة تعلن اصابتين بين موظفيها “خارج مكاتبها المخصصة لخدمة المكلفين”!

طمأنت بلدية زحلة المعلقة وتعنايل في بيان اليوم الى ان الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها التي رُصدَت في القصر البلدي هي لموظفين خارج مكاتبها المخصصة لخدمة المكلفين وهي اعتمدت منذ فترة سياسة تخفيض عدد الموظفين في دواماتهم منعا لأي تخالط بينهم. وتقوم بتنظيف مكاتبها بشكل متكرر. وجاء في بيانها:

“انطلاقا من سياسة الشفافية في إطلاع الزحليين على كل ما يمكن أن يهمهم إليكم التوضيح التالي: قبل أيام اكتشفت إصابة موظفة في القصر البلدي بفيروس كورونا، يعتقد أنها التقطت العدوى إثر مشاركتها بحفل زفاف. ولما كانت الموظفة قد تخلت عن كمامتها في كافيتيريا البلدية لتحتسي القهوة مع موظفة أخرى، طلب على الفور من مخالطتها حجر نفسها، ليتبين لاحقا إصابتها بالفيروس أيضا، واتخذ قرار بإقفال الكافيتيريا ولا تزال مقفلة أسوة بكل المقاهي التي طلب منها عدم استقبال الزبائن في المدينة، بعد أن تبين أنه لا يمكن إلزام الزبائن في هذه الأماكن بوضع الكمامات.

وحرصا على سلامة كل الموظفين أجري في مقر البلدية أمس اختبار الفحص السريع للموظفين، ورصدت حالتان مشكوك بهما، ستجريان فحص ال pcr لمزيد من التثبت، على أن يلتزما الحجر في هذه الأثناء.

تؤكد بلدية زحلة حرصها على سلامة موظفيها كما قاصدي القصر، ويهمها أن توضح أن الحالات التي رصدت هي خارج مكاتبها المخصصة لخدمة المكلفين، علما أن الالتزام تام في جميع أقسام البلدية بشروط الوقاية التي تلح على تطبيقها في خارجها أيضا. وهي قد اعتمدت منذ فترة سياسة تخفيض عدد الموظفين في دواماتهم منعا لأي تخالط بينهم. وتقوم بتنظيف مكاتبها بشكل متكرر. يبقى أن التعويل هو على مزيد من الوعي الذي أظهره الزحليون في اليومين الماضيين، حتى نعبر الموجة الجديدة من انتشار الفيروس بأقل الأضرار الممكنة.

الأربعاء 7 تشرين الأول 2020

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *