أصدرت بلدية زحلة معلقة وتعنايل بيانا أكدت فيه استمرارها العمل لخدمة المواطنين مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وأسفت لأسلوب التشهير المعتمد في بعض البيانات ونفت أن يكون اجتماع خلية الازمة في البلدية هو مصدر انتشار العدوى في المدينة. كما دعت الأهالي الى الالتزام بإجراءات الوقاية حتى تجاوز الازمة. وجاء في البيان:
“منذ اليوم الأول لظهور جائحة كورونا دأبت بلدية زحلة – معلقة وتعنايل على القيام بواجباتها تجاه المواطنين على اكمل وجه لتسيير أمور الناس والاستمرار بخدمتهم، على رغم كل الصعوبات التي فرضتها المرحلة القائمة.
وبلدية زحلة ماضية في تأدية هذا الواجب في أحلك الظروف وأفضلها من دون أي تقاعس. ومن هنا يهمها أن تؤكد للزحليين بأنها اتخذت وتتخذ كل إجراءات السلامة الوقائية للحفاظ على استمرارية العمل، ولاستقبال المواطنين وخدمتهم. مع الحفاظ على صحتهم وتجنيبهم أي ضرر.
وتأسف البلدية أن يتم التعامل مع بعض التطورات الصحية التي ظهرت في جهاز الصليب الأحمر بشكل تشهيري، بعد أن كانت قد دأبت على عدم ذكر اسم أي مصاب حفاظا على خصوصيات الناس ومشاعرهم الإنسانية.
كما تأسف البلدية أن يجري التطرق الى الاجتماع الطارئ الذي عقدته خلية الأزمة يوم الجمعة، كمصدر لانتشار العدوى وانتشارها في منطقة المعلقة تحديدا، علما أن الاجتماع مع أهالي المعلقة وفعالياتها للبحث في مشاريع المحلة كان قد جرى يوم الخميس، بينما اجتماع خلية الأزمة يوم الجمعة، وفي الاجتماعين اتخذ جميع الحاضرين كل إجراءات الوقاية من وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وعليه تطلب بلدية زحلة الكف عن البيانات التي لا تتوانى عن استغلال كل الظروف للتشهير بالناس وخلق بلبلة في مجتمعنا الزحلي. وتعدكم أنها مستمرة بالعمل يدا واحدة وبالتكاتف مع أبناء المدينة لخير زحلة ومصلحتها.
وتتمنى على كل الزحليين الالتزام معها بكل إجراءات السلامة الوقائية، حتى نجتاز هذه المرحلة معا بقوة وصحة.
الأحد 26 تموز 2020