تقوم جمعية “بيت عذراء الفقراء” بالتعاون مع متطوعين بتوزيع مادة المازوت في مختلف أحياء المدينة، وفقا لجدول زمني يتضمن وصول المادة الى نحو 600 منزل، مدرج من ضمن لائحة جمعت أسماء عائلات هي من الأكثر ضعفا في المدينة بالتعاون مع كل من “عائلة مار شربل”، “مطعم المحبة”، و”من قلب زحلة” وبالتنسيق مع كل من جمعيتي “منسيين” و”كاريتاس” اللذين أمنا المساعدة أيضا لنحو 340 عائلة في المدينة.
هذه المساعدة بمادة المازوت، تتم بدعم مباشر من إتحاد الأندية الزحلية بشمال أميريكا، الذي نظم حملة، جمع خلالها مبلغ عشرة آلاف دولار وصلت كأموال طازجة سمحت بتوفير المادة لأكبر عدد ممكن من العائلات. وهي وفقا لمسؤول العلاقات العامة في الجمعية جورج الشقية، ستستكمل بحملة ثانية لإعادة ملء الخزانات في الجزء الثاني من موسم الشتاء.
ولفتة زحلة المنتشرة الى المدينة ليست جديدة، بعد مبادرة مشابهة لنادي زحلة تورونتو الذي أمن تدفئة منازل زحلية في العام الماضي.
ووفقا للشقية فإن منتشري زحلة حاضرون لتأمين الإحتياجات، وكلما زاد وجع زحلة المقيمة، كلما زاد إصرارهم على دعمها، حتى لو كان بعض المنتشرين يواجهون هم أنفسهم ضائقة مالية تفرضها جائحة كورونا عالميا”.
ومن هنا كان تفاعل الإتحاد مع الجهود السنوية التي تبذلها جمعية بيت عذراء الفقراء لتأمين المازوت، وذلك من بموازاة هدفها المستمر لتأمين الأدوية والمواد الغذائية لمحتاجيها شهريا. علما أن هذه المبادرة ستسكمل وفقا لرئيسة الجمعية كريستيان عيسى نحاس بحملة ثانية لجمع التبرعات بالتعاون مع مبادرة JUST HELP لتمويل شراء دفعة ثانية من المازوت تكفي موسم الشتاء.
وتأتي هذه المبادرات في ظل إشتداد الضائقة الإقتصادية على اللبنانيين عموما، الأمر الذي حرم عائلات زحلية كانت تصنف سابقا بالمستورة من نعمة الدفا، وهذا ما يزيد التقدير للفتة الإنتشار الزحلي ووحدة صفه في تأمين ولو “فلس أرملة” تبرز تضامنه الدائم مع المدينة مهما إبتعد عنها بالمسافات.
الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020