بلدية زحلة – أُطلق العمل من أمام قصر عدل زحلة بمشروع إعادة تأهيل مدخل مدينة زحلة بدءا من مستديرة “تمثال الشعر والخمر” حتى الجسر المؤدي الى قصر العدل، من ضمن مشروع لبلدية زحلة- معلقة وتعنايل توفرت إعتماداته في ميزانية 2019، يشمل أيضا تأهيل مفارق الطريق الموجودة بعد قصر العدل، وتنظيم خطة السير على الجسور، وصولا الى موقف السيارات العمومية في وسط زحلة، ومرورا بطلعة السنترال.
يتضمن المشروع توسعة أرصفة مستديرة “المنارة” مع تنظيم خط السير حولها، بإتجاه المعلقة، والمدينة الصناعية، وصولا الى مركز الامن العام، بما يخفف من وطأة إزدحام السير الدائم عند هذا المدخل.
توسعة أرصفة المشاة بدءا من تمثال الشعر والخمر وحتى قصر عدل زحلة، صعودا ونزولا من زحلة، فيكون جزء منها مخصص للمشاة، جزء للدراجات الهوائية، جزء لأعمدة الإنارة العامة والأشجار، التي يفترض أن تصطف في خط واحد مع الإشارات المرورية والسلامة العامة.
المشروع داخلي تنظيمي وتجميلي كما يشرح رئيس البلدية المهندس أسعد زغيب، علما أن ما جرى تلزيمه هو مرحلة أولى، ويفترض أن تستكمل على إمتدادات أخرى من بولفار المدينة، الذي إعتبر منذ نشأته من أهم المشاريع الإنمائية للمدينة. وبما أن الحركة على هذا الجزء من المدينة يصبح خجولا في مثل هذا الموسم من السنة، توقع رئيس البلدية أن يجري العمل بسلاسة خلال فصل الشتاء، ليصبح جزء كبير من معالم المشروع واضحا مع نهاية فصل الشتاء.
وفي هذا الإطار يمكن للمارين من امام قصر عدل زحلة أن يلاحظوا إزالة الحواجز الحديدية الفاصلة عن المرجة المجاورة التي ترتفع في هذا النهر. ويشرح زغيب ان التوسع سيكون فوق النهر. ليستبدل المشهد بفاصل “دربزون” أكثر أناقة، يطل على النهر، ويكون مجهزا بأعمدة إنارة تجميلية.
على أن يتكامل مشهد هذا الرصيف مع جسور المشاة التي تربط ضفتي النهر، والتي ستكون مجهزة بعواميد إنارة مشابهة.
المعضلة التي سيلاحظها الزحليون مع ظهور معالم هذه الورشة، هي في عدد الأشجار التي ستخلف بمكانها الحالي، إثر الإعتراض على محاولات بلدية زحلة من خلال التواصل مع وزارة الزراعة لإقناع المعنيين بنقلها الى المكان المخصص للأشجار. علما أن بلدية زحلة كانت ستستبدل كل شجرة يجري الإستغناء عنها بأخرى، تكون مغروسة بشكل علمي أدق في المكان المخصص لها، فتخفف من عشوائية إنتشارها حاليا، والذي يجعل مرور المواطنين غير آمن بين عامود وشجرة على رصيف يفترض أنه مخصص للمشاة.
موقف وزارة الزراعة لن يثني البلدية عن المتابعة بمشروعها كما يؤكد زغيب، وقد درس وضعها لإبقائها على الخط الذي سيكون مخصصا للدراجات الهوائية،ويكون مصيرها متروك للأيام وللزحليين، مع غرس أنواع الشجر الجديدة في المكان المخصص لها.
يذكر أن الورشة في هذا الجزء من البولفار هي الأولى التي تنفذ منذ شق البولفار شق سنة 1929 بطول 2.4 كلمتر/ وعرض 8 أمتار.
الخميس 28 تشرين الثاني 2019