أعلن الوزير والنائب السابق ايلي ماروني انه سيكون لحزب الكتائب موقف واضح خلال جلسات مناقشة الموازنة الأسبوع المقبل يتناول كل مراحل التي مرّ بها مشروع الموازنة، وسيسجّل ملاحظاته بدقة على المضمون.
وقال: مجلس النواب هو الساحة اليوم، وفي الحقيقة لا يجوز لأحد ان يعترض او يناقش الموازنة الا حزب “الكتائب” وعدد محدود جدا من النواب كونهم غير ممثّلين في الحكومة، أما باقي الاطراف التي شاركت وزراؤها في 19 جلسة حكومية تناولت هذا الملف وأبدت رأيها، فلا يجوز لهم النقاش، فهل من المعقول ان يناقش نائب وزيرا من نفس تكتله!
وفي تعليقه على تداعيات أحداث قبرشمون المستمرة منذ نحو اسبوعين، سأل ماروني في حديث لوكالة أخبار اليوم: هل هناك نية لاسقاط الحكومة، أو توجه لإلزام وزراء معينين للانسحاب منها، لافتا الى وجود خلاف حاد حول إحالة هذه القضية الى المجلس العدلي، الأمر الذي يترافق مع التهديد بالاستقالة والانسحاب او الاعتكاف، مضيفا: وكل ذلك ينعكس على الحكومة وبالتالي شلّ مصالح اللبنانيين.
وتابع: عندما يدعو رئيس الحكومة سعد الحريري الى جلسة لمجلس الوزراء، نستطيع القول ان هناك اتفاقا ضمنيا على الحلحلة، مذكرا ان في مؤتمره الصحافي بعد رفع الجلسة الاخيرة كان قد قال “لن أدعو قبل ان يعقلوا”. وختم ماروني: يبدو انهم حتى اللحظة “مش عاقلين”.
من جهة ثانية أمِل القيادي الكتائبي ماروني أن تكون الأمور قد هدأت (بين الكتائب والقوات اللبنانية) بعدما تم الطلب بوقف السجالات تحديدا على المواقع الالكترونية، مشيرا الى ان ما عبّر عنه الجميل يعكس اختلافات في السياسة، موضحا انه بعد الحملة ضده اضطر “الحزب” أن يصدر بيانا توضيحيا يتناول فيه كل النقاط وتوضيحها.
واشار ماروني الى ان اي خلاف سياسي بين الاحزاب ينعكس توترا واجواء احباط عند اللبنانيين الذي يشعرون بالقرف نتيجة هذه المشاكل والخلافات وينتظرون مَن ينقذهم من الوضع المأساوي الذي يعيشون فيه.
السبت 13 تموز 2019 وكالة أخبار اليوم