رد النائب السابق فادي الاعور على ما أوردته إحدى الوسائل الإعلامية انه جرى توقيفه في بلدة ينطا البقاعية من قبل قوى الأمن الداخلي، وأصدر بيانا نفى فيه “حصول هذا الأمر”، وقال: “لقد كنت في زيارة دينية لمقام الخضر في بلدة ينطا البقاعية، فحضرت دورية لقوى الأمن الداخلي إلى المكان، وبعد أن تأكدت من أن الزيارة لها طابعها الديني ولا يوجد أي موقع اثري في المكان المذكور، لم يتم توقيفنا كما ذكر مع التأكيد اننا تحت القانون”.
واشار الاعور الى أنه “يحتفظ بحقه بالادعاء على كل من حاول الاستثمار في هذا الامر”.
ولاحقا استنكرت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان، “ما تعرض له النائب فادي الأعور في منطقة راشيا من قبل عناصر البلدية بينما كان يقوم بزيارة الى أحد المزارات الدينية في بلدة عين عرب في قضاء راشيا مع أفراد عائلته”.
ورأى البيان أن “هذا التصرف اللامسؤول والمدان والذي جاء على خلفية المزاعم التي أطلقت حول قيام النائب الأعور بالبحث عن آثار في خراج البلدة يصب في إطار الفبركات الإعلامية التي تحاول النيل من سمعته لأهداف واضحة، خاصة وأن عناصر البلدية الذين قاموا بالتعرض للنائب فادي الأعور معروفو الإنتماء”.
وطالب البيان بفتح “تحقيق فوري بما حصل ومعاقبة العناصر التي أساءت التصرف بحق النائب الأعور ومن يمثل”.
الاثنين 16 آذار 2020 الوكالة الوطنية للإعلام