روما – طلال خريس – أكد تقرير صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية بداية العام أنّ عدد النساء اللواتي يتعرضن لسوء معاملة ولا يبلغن الشرطة مرتفع، وقد يصل إلى 35 في المئة للايطاليات وإلى 37 في المئة بالنسبة للمهاجرات.
لكن عددا كبيرا من المهاجرين يقترفون النسبة الاعلى من الجرائم في الوقت الذي تسنّ فيه الحكومة الإيطالية، ومنذ فترة طويلة، القوانين، وتتخذ الإجراءات، حتى القمعية منها، لمكافحة العنف ضد النساء. وقد أنزلت أشد العقوبات في حق المرتكبين ورغم ذلك تزداد ظاهرة تعنيف المرأة، التي وصلت الى 800 بين عامي 2014 و 2018.
وأفادتنا الناشطة مايا لوللي اثناء تظاهرة نظمتها امس النائبة في البرلمان الاوروبي لويزا ريجيمنتي “أن الأسر لا تقدم حماية كافية لهنّ، حيث أنّ واحدة من كل 5 نساء من اللواتي تعرضن للاعتداء اعترفت إن شريكها هو المعتدي عليها، كما أن عدداً كبيراً من النساء كنّ حوامل أثناء الاعتداء عليهن.”
وتذكر لوللي بالمواطنة الايطالية التي قتلت وتم العبث بجثتها من قبل مواطن افريقي وكانت اليوم رمزا للتظاهرة التي نظتها الحركات النسائية وسط روما pantium وهي مبادرة تدخل ضمن سلسلة من المبادرات لعام 2020 على الصعيد الاوروبي على رأسها البرلمانية الاوروبية لويزا ريجيمنتي تحت عنوات حائط العرائس وبمشاركة فعالة من عضو مجلس الشيوخ “انا شينسيا بون فريسكو” وكلاهما تنتميان الى حزب الرابطة الذي يتزعمه ماتيو سالفيني. ويساند الحملة عضو مجلس الشيوخ كلوديو غريدون.
الاثنين 25 تشرين الثاني 2019