النهار – بعد الاعلان عن كشف الحالة رقم 16 في لبنان ، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي “لا أعتقد أن الأمر وقف عند هذا الحد، أعتقد أننا في البداية وأن الحالات ستزداد”، سائلة “ما مدى استعدادنا؟”.
وأضافت لـ”رويترز” أنه لتدعيم المستشفيات اللبنانية إستفادت منظمة الصحة العالمية من مخزنها الإقليمي في دبي في نقل أدوات إضافية إلى بيروت لكي يستخدمها الأطباء في الوقاية الشخصية غير أن المخزونات محدودة وسط نقص عالمي.”
وتابعت ” اذا أصبح لدينا زيادة في عدد المرضى وأصبح المستشفى يعمل بكامل طاقته فلن نتمكن من الحفاظ على الوضع لفترة طويلة”.
ورأت أن “القطاع الخاص تأثر بالفعل خلال الأشهر القليلة الماضية خاصة فيما يتعلق باستيراد المعدات والصيانة والإمداد”، لافتة الى النظام الصحي تأثر بشكل بالغ وفوق كل ذلك أصبح الآن لدينا كورونا”.
وكانت منظمة الصحة العالمية اعلنت في وقت سابق إن “مراقبة الحالات في بيروت وخطوات الحجر الصحي تفي بالمعايير الدولية”.
في المقابل قالت المتحدثة باسم مستوردي المعدات الطبية في لبنان سلمى عاصي “إذا كنا نتحدث عن الكمامات والقفازات، فليس لدينا أي منها. لقد نفدت منا المخزونات بالكامل وتلك المشكلة بسبب عدم قدرتنا على الاستيراد لخمسة أشهر”. وأضافت: أن “المستوردين تمكنوا من جلب ما قيمته عشرة ملايين دولار فقط من السلع من بين شحنات قيمتها 120 مليون دولار سعوا لجلبها منذ تشرين الأول وتقريبا كل التحويلات تم تجميدها منذ شباط”.
الخميس 5 آذار 2020 موقع النهار