بادر الشباب المشاركون في انتفاضة الغضب عند تقاطع بر الياس- المرج “دوار المحبة”، الى تنظيف نفق الأوتوستراد العربي على الطريق الدولية ما بين بر الياس وتعنايل، من آثار حرق الاطارات التي كان لجأ اليها عدد من الشبان، في 13 تشرين الفائت، كوسيلة تعبير عن غضبهم على المقابلة التلفزيونية لرئيس الجمهورية.
وهم إن كانوا قد أعربوا عن تفهّمهم لما قام به الشبان في فورة غضبهم، كوسيلة اعتراض، الا انهم أكدوا رفضهم اللجوء مجدداً الى هذه الوسيلة من حرق للإطارات بشكل عام، لما يترتب عليها من ضرر للصحة والبيئة، بخاصة لتهديد النيران داخل النفق لبنية المنشأة الخرستانية، معلنين انهم مستمرون في انتفاضة الغضب الى حين الوصول الى مطالبها، وفي تنقيتها من الشوائب.
الأحد 17 تشرين الثاني 2019 موقع النهار