دعا المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات المصالح المستقلة والمؤسسات العامة والخاصة في لبنان، في بيان “الادارات والمؤسسات العامة كافة، للنزول الى الشارع يوم الأربعاء الواقع في 14/10/2020 للتعبير واستنكارا “للأوضاع الاقتصادية في البلد والفلتان الأمني والاستخفاف بأمن المواطنين ولقمة عيشهم وحياتهم سيما في ظل جائحة كورونا”.
أضاف البيان:” ان تخلي الدولة عن واجباتها لجهة تدهور الليرة اللبنانية وجشع التجار ونهب اموال المواطنين سيؤدي الى انفجار لا يمكننا السيطرة عليه ولا تحمد عقباه، لذلك نقول:
1- نعم لحكومة متوازية بالكفاءات ذات حس وطني جامع قادرة على البدء بالإصلاحات.
2 – لا لمصادرة أموال المودعين وجنى عمرهم وتعبهم.
3 – لا لرفع الدعم.
4 – نعم للضمان الاجتماعي حماية للأموال، ولصرف التعويض عند الاستحقاق على سعر 1500 ل.ل. لمن يرغب.
5 – نعم للمستشفيات الحكومية.
6- نعم للتعليم الرسمي الجامعي والمدرسي.
7-نعم لوجود الاتحاد في كل الاجتماعات التي تحصل حتى يتمكن من خلق حالة توازن فلا يجتمع الأغنياء والمسؤولين ليقرروا مصير العمال والفقراء وأصحاب العلاقة مغيبون.
وأخيرا، وحتى لا يبقى كل شيء حبرا على ورق سيكون لنا تحرك تحذيري تحت عنوان “يوم الغضب والرفض ” نهار الأربعاء 14/10/2020 في مجمل الأراضي اللبنانية – يوم سلمي نتحرك فيه تحت هذه المطالب والعناوين وحقوق الحد الأدنى. يوم تحذيري يمهّد لتحركات أخرى تعلن في حينه”.
في السياق، عقد نائب رئيس اتحاد النقل البري عضو المجلس التنفيذي في اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد مؤتمرا صحفيا في مقر نقابة السائقين العموميين في الشمال، في حضور نقباء المهن العمالية الحرة في الشمال، للإعلان عن التحرك الكبير الذي سيقام يوم الأربعاء المقبل والذي يتزامن ويواكب تحرك الاتحاد العمالي العام، رفضا لرفع الدعم عن مادة البنزين في الدرجة الأولى ومن ثم المواد الأساسية.
وقال السيد : “نجتمع صباح هذا اليوم كاتحاد عمالي في الشمال واتحاد النقل البري ونقابات عمالية وسائقين عموميين، ومن شرائح مختلفة ومن أهالي طرابلس والشمال، وقد جئنا لنرفع الصوت ونصرخ كفى فالناس قد جاعت والسكوت جريمة”.
وتابع:”سننزل يوم الأربعاء إلى الشارع، لنواجه قرارات رفع الدعم عن المواد الأساسية، ولن نسمح لهم القيام بذلك”، لافتا الى ان”الاتحاد العمالي العام وجه الدعوة الى التحرك الأربعاء كما وجه الدعوة أيضا اتحاد النقل البري الذي كان سباقا في الاعتراض وفق ما أعلن رئيس الاتحاد بسام طليس، فجميعنا سنشارك لنمنع هذه الجريمة الموصوفة”.
وأضاف:” كما سنسأل عن أزمات البنزين والدواء والمستشفيات، ومن يسمح برفع فاتورة الاستشفاء وفرض أموال غير شرعية كفرق لفاتورة الضمان، ومن يقف وراء استغلال الناس بكورونا وما هي حقيقة التباين بنتائج الفحوص بين مستشفى وآخر ؟”.
وقال:”نريد معرفة كل هذه الأمور التي أصبحت بمثابة لغز مالي يحمل عبأه الناس”، مشيرا الى ان “الأمور كلها في طرابلس تتجه نحو الأسوأ، فالتاجر يأكل مال الفقير”.
وختم: “سنقطع اول طريق القلمون الأربعاء ولتتحمل الدولة مسؤوليتها ، وتواجه الحكومة المستقيلة مسؤوليتها في كل ملف، من طغيان العمالة الأجنبية إلى التهريب للمحروقات والأدوية، لذلك كله ندعو الجميع الى المشاركة بين الثامنة والعاشرة، ومن ثم التصعيد ولن نخرج بعدها من الشارع فما من شيء نأسف عليه”.
وكذلك أعلن اتحاد النقل الجوي في لبنان، في بيان، انه “التزاما بقرار الإتحاد العمالي العام بيوم غضب واحتجاج على قرار رفع الدعم عن السلع الأساسية والدواء والمحروقات ينفذ اتحاد النقل الجوي اعتصاما رمزيا امام قاعة المغادرين في مطار رفيق الحريري الدولي، عند الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر يوم الأربعاء في 14 الحالي بمشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر”.
أيضا عقد اتحاد نقابات العاملين في القطاع الصحي في لبنان اجتماعا برئاسة رئيسه توفيق المدهون وفي حضور الأمين العام عباس الحريري، واصدر المجتمعون، بيانا دعا فيه العاملين في القطاع، الى الالتزام بدعوة الإتحاد العمالي العام ب”تنفيذ يوم الغضب الكبير بعد غد الاربعاء، وتنفيذ اعتصامات أمام المراكز.
وتوجه الاتحاد الى العاملين في القطاع ب”أأطيب أنواع المحبة لأنكم الأوفياء دوما أيها الجيش بكل أنواعه انتم صناع السلام والعطاء المضحون الأوائل بكل معنى الكلمة وبعدما وصلت الأمور إلى أقصاها من صرف جماعي وأكل الحقوق وهضم القوانين والأعراف وارتفاع أسعار الطبابة في المستشفيات الخاصة وعدم دفع رواتب الموظفين في المستشفيات الحكومية دون الالتفات إليكم وانتم أصحاب التضحيات الكبرى ولأننا وجدنا ان أصحاب النفوذ يجعلونكم تسكنون آبار الفقر والجوع ويطرقون أبواب رفع الدعم عن مقومات الحياة وجعلنا جميعا مشردين تحت خط الفقر ، يدعوكم الاتحاد الى الالتزام بدعوة الإتحاد العمالي العام بتنفيذ يوم الغضب الكبير وذلك يوم الأربعاء القادم الواقع فيه 14 /10/ 2020 وتنفيذ اعتصامات أمام مراكزكم”.
من جهته، أعلن اتحاد نقابات موظفي وعمال الفنادق والمطاعم والتغذية ودور اللهو، في بيان، انه “اصدر بقرار من مجلسه التنفيذي دعوة الى جميع العمال والموظفين في القطاع السياحي والتغذية للمشاركة في النزول الى الشارع في “يوم الغضب” الاربعاء 14/10/2020 الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام في لبنان لاستنكار الوضع الاقتصادي في البلد المتأتي من السياسات الخاطئة مما ادى الى تدهور الليرة اللبنانية وتحفيز التجار على الجشع ونهب أموال اللبنانيين مما سيؤدي الى الانهيار الاجتماعي الكبير”.
وأضاف: “نعم لحكومة متناغمة تبدأ بالاصلاحات وتنتهي بوقف الهدر والفساد ما يؤدي الى ابقاء الدعم للمواد الأساسية للمواطن اللبناني فقط وليس للمقيم.
– لا لرفع الدعم عن الادوية والطحين والنفط لاي سبب كان.
– نعم لحماية الضمان الاجتماعي وجعله خط أحمر ممنوع تجاوزه.
– نعم للمستشفيات الحكومية ودعمها.
– نعم للتعليم الرسمي الجامعي والمدرسي.
– نعم لحماية العامل اللبناني من اليد العاملة الاجنبية غير المنظمة.
– نعم لحماية تعويضاتنا في الضمان بصرف التعويض عند الإستحقاق على 1500 ل.ل.”.
وختم: “لذلك، ندعو عمالنا وكل اللبنانيين الى المشاركة الواسعة على جميع الاراضي اللبنانية في “يوم الغضب” والرفض، بحسب الاوقات والاماكن التي يختارها الاتحاد العمالي العام، مع الاخذ في الاعتبار كل متطلبات الحماية من فيروس كورونا”.
الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان أعلنت ببيان، أنها “بسبب الاوضاع الاقتصادية والصحية السيئة التي تمر بها البلاد، وبعد الكلام الرسمي عن رفع الدعم عن الدواء والطحين والمحروقات، بالاضافة الى الظروف السيئة المالية التي تمر بها المستشفيات الحكومية وموظفوها، تدعو الى المشاركة في يوم الغضب الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام، عبر الاعتصام امام مداخل المستشفيات الحكومية في كل لبنان لمدة ساعة لتلاوة بيان موحد امام الاعلام للمطالبة بإنصاف موظفي المستشفيات الحكومية ودعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والجامعات والمدارس الرسمية، والتأكيد على استمرار الدعم على الدواء والطحين والمحروقات، وذلك عند الحادية عشرة من قبل ظهر الاربعاء في 14 الحالي”.
الاثنين 12 تشرين الأول 2020 الوكالة الوطنية للإعلام