ندوة في صيدا عن أزمة النفايات في الجنوب وكلمات أشارت الى غياب خطة استراتيجية وطنية عامة لمعالجتها

نظمت “شؤون جنوبية” حلقة نقاش في صيدا حول أزمة معالجة النفايات في الجنوب بحضور مهتمين وممثلي هيئات وجمعيات مدنية وأهلية.

بداية، تحدث الاعلامي وفيق الهواري الذي أدار الحلقة عن “توقع أزمة جديدة للنفايات بعد أن كاد مطمر برج حمود يمتلئ”، مشيرا إلى “غياب خطة استراتيجية وطنية عامة لمعالجة النفايات وإلى انتشار المكبات العشوائية ووصول عددها إلى 243 مكبا في الجنوب”.

ثم تحدثت عضو “تجمع عل صوتك” مها نجم فاعتبرت “أن العمل البلدي هو بمثابة الحلقة الأساسية التي يبدأ بها أي عمل إنمائي يهدف إلى تحقيق التنمية المحلية. ويجب بالتالي أن يبدأ الإصلاح البلدي من الإصلاح الإداري الشامل الذي يأخذ بالاعتبار النطاق الجغرافي للبلديات والموارد البشرية والطبيعية والمادية المتوفرة ضمن هذا النطاق”.

وتحدث منسق تجمع المؤسسات والهيئات الأهلية في منطقة صيدا ماجد حمتو فعرض “لتجربة الفرز من المصدر التي بدأت في صيدا منذ مطلع العام الحالي”، وأشار إلى “الصعوبات التي تواجه المتطوعين المتمثلة برفض بعض الأهالي للفكرة وغياب العدد الكافي من المستوعبات في الأحياء، وضرورة رعاية البلديات بشكل كامل”.

وأشار إلى “أهمية تكامل إدارة معالجة النفايات من الفرز والجمع والنقل والمعالجة والطمر”.

ثم تحدث أمين سر هيئة متابعة قضايا البيئة المهندس بلال شعبان قائلا: “في ظل هذا الواقع المزري تتحفنا الدولة اليوم بتقنية جديدة للتخلص من النفايات، ألا وهي المحارق والتي يتم التسويق لها عبر الخطة الموضوعة والقانون الذي تم التصويت عليه في مجلس النواب مؤخرا، وكأن الناس لا يكفيها ما تعانيه اليوم من الطرق المستخدمة وغير السليمة لا بيئيا ولا صحيا، لتأتي المحارق والتي تحتاج إلى تقنيات متطورة مكلفة – ونحن نعيش في بلد غارق بالديون إلى أذنيه”. 

الإثنين 08 تموز 2019

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *