سأل منسق عام تيار المستقبل في البقاع الأوسط سعيد ياسين: الى متى سيبقى لبنان منقسما بين جهة تقدّم التضحيات تلو التضحيات درءاً للفتنة وحفاظاً على البلد وأهله، وجهة تعمل ليل نهار على العبث بأمن الناس وممتلكاتهم ومستقبلهم؟
الى متى سيبقى السلاح والزعران يعيثون في الأرض فساداً ؟
واعتبر انه بعد ثلاثين عاما على إنتهاء الحرب الأهليّة، لا زالت مناطق وأطراف فوق القانون بحجّة المقاومة وسراياها ومناطقها وجمهورها.
وراى ان الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة مطالبة اليوم بسوق المعربدين الذين اعتدوا على بيوت الله وروّعوا الآمنين واعتدوا على ممتلكاتهم في تعلبايا وسعدنايل الليلة الماضية الى القضاء.
ولم يعد مقبولاً تحت أي ظرف أن تتحرّك الدولة بكل أجهزتها لقمع المطالبين بحقوقهم، أو لتتبّع وتوقيف أشخاص بسبب آرائهم ومواقفهم، بينما تغفل عن الميليشيات والعصابات والزعران. وتترك الناس لتدبّر أمرها بمواجهة هؤلاء.
اضاف: ومن نافل القول أن الدولة مطالبة بالتعويض الفوري على المتضرّرين من الزعرنات الفتنويّة التي قام بها من يحظون بغطاء معروف وممهور بختم ” المقاومة “.