تقدّم عضوا بلدية زحلة المعلقة وتعنايل رئيس اقليم زحلة الكتائبي غسان المر وعضو المكتب السياسي شارل سابا باستقالتيهما من المجلس البلدي ووما جاء في بيان الاستقالة ان الخطوة جاءت حرصا “على مصلحة زحلة وانمائها المتوازن في المجلس البلدي.. ولأن كل جهودنا لم تقابل سوى بالتجاهل وبمزيد من الانحياز في اداء السياسات البلدية على حساب المصلحة الزحلية العليا. ولانه انه لم يتم معالجة الاوضاع المشكو منها رغم دعواتنا المتكررة لا سيما اقتراحاتنا لخفض الانفاق على مشاريع السفر والتمثيل والاستعاضة عن كل نفقات الهدر بتخصيص مصادر للانفاق الاجتماعي لمصلحة رعاية ذوي الدخل المحدود وبعد ان نفذ صبرنا من تجاهل كل مطالبنا المحقة ومرور اكثر من نصف ولاية المجلس البلدي دون اي جدوى”
ولاحقا اصدر اقليم زحلي الكتائبي بيانا جاء فيه:
أيها الزحليون الكرام،
أيها الزحليون الشرفاء،
يا أبناء زحلة الأحرار الذين تخوضون اليوم معركة الحرية والشفافية والتغيير الحقيقي،
جئنا إليكم اليوم، وانتم مصدر السلطة المحلية، إنسجامًا مع قناعاتنا الوطنية والزحلية، ومع الأهداف السامية التي دخلنا من أجلها الائتلاف البلدي عام 2016، بعيدًا عن السياسة وإنقساماتها المقيتة، وتحالفاتها المتبدلة، والتي هي ليست من شيمنا، لأن منطلقاتنا ما كانت يومًا إلا ثوابت لا تتزحزح.
وحرصًا منا على مصلحة زحلة وإنمائها المتوازن، وكي يعمّ كل النطاق البلدي دونما استثناء أو تمييز،
وبما ان استمرار وجودنا في المجلس البلدي الكريم، يُخشى ان يتحوّل إلى شهادة زور، وتوقيعًا على بياض، بل تحريفًا للإرادة الشعبية الزحلية التي أوصلتنا إلى المجلس البلدي.
واحترامًا منا لتلك الإرادة، ولأن أحدًا لا يقبل بسياسة الصيف والشتاء على سطح واحد، ولاسيما في زمن الثورة المباركة ضد الإنحراف عن الأهداف النبيلة، وعن المصلحة العامة،
وبعد مرور ثلاث سنوات على انتخابنا في المجلس البلدي، ومحاولاتنا الحثيثة لإعادة التوازن إلى سياسة المجلس البلدي،
وبما ان كل جهودنا لم تقابل سوى بالتجاهل وبمزيد من الانحياز في أداء تلك السياسات على حساب المصلحة الزحلية العليا.
وبما انه لم يتم معالجة الأوضاع المشكو منها، رغم دعواتنا المتكررة، وفي مناسبات مختلفة، لاسيما اقتراحاتنا لخفض الإنفاق على مشاريع السفر والتمثيل والاستعاضة عن كل نفقات الهدر بتخصيص مصادر للإنفاق الاجتماعي لمصلحة رعاية ذوي الدخل المحدود في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة للغاية التي تشهدها البلاد.
وبعد ان نفذ صبرنا من تجاهل كل مطالبنا المحقة، ومرور أكثر من نصف ولاية المجلس البلدي دون أي جدوى.
ونزولاً عند نداء الضمير، وشعورنا بالمسؤولية في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.
بناءً على كل ذلك، أُعلن بإسمي وبإسم زميلي في المجلس البلدي شارل سابا عن تقديم استقالتنا من المجلس، داعين زملائنا الشرفاء في المجلس أن يحذوا حذونا تحقيقًا لصدمة وجدانية مطلوبة في هذا الظروف بالذات، لعل في ذلك منارةً للعودة إلى الممارسات الصحيحة المفقودة حاليًا.
عشتم وعاشت زحلة وعاش لبنان
شارل سابا غسان المر