عقد رئيس مجلس إدارة مستشفى رياق العام الدكتور محمد حمد العبدالله، مؤتمرا صحافيا في مكتبه، تناول فيه “الاعتداءات المتكررة وآخرها الاعتداء الآثم الذي طاول قسم الاطفال في المستشفى”.
وقال: “في ظل ما يعانيه الوطن من أزمات تطاول المواطنين وبخاصة الأكثر فقرا في منطقة بعلبك الهرمل، وعلى الرغم من كل المعوقات المادية التي تعاني منها الصروح الصحية والاستشفائية ومنهم مستشفى رياق، المعروف بتفانيه في خدمة المنطقة، أبينا أن نوقف خدماتنا وتحمل الطاقم الطبي والإداري الأعباء وأصررنا على إبقاء نهجه الخدماتي الإنساني على أفضل ما أمكن”، محملا “البعض المسؤولية وهم ممن يستسهلون الإضرار بمصالح الناس وأرزاقهم، ولا يأبهون لرادع قانوني أو ديني أو أخلاقي أو عرف اجتماعي، لطالما تحلى به أبناء بعلبك الهرمل، الذين ما انفكوا ولمرات ثلاث بإطلاق القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة على مستشفى رياق والمنازل المحيطة به، محاولين إرهاب المرضى والجسم الطبي، بغية ابتزازنا وفرض الخوات، وكان آخرها مهاجمة قسم الاطفال في المستشفى، مما أرعب الأطفال وأهاليهم والممرضات، فهم استهدفونا بمحاولة اغتيال واضحة أثبتتها التقارير الأمنية الموثقة بالصور والدلائل”.
وطالب الأجهزة الأمنية والقضائية “التي نثق بها وتعلم بكل تفاصيل هذه الاعتداءات، بإيجاد حل قبل تفاقم الأمور بهدف المحافظة على أمن المنطقة واستقرار مواطنيها ودرء الضرر عن أبنائها”. ودعا “القوة السياسية في المنطقة الحريصة على ناسها ومؤسساتها، إلى التدخل عبر الأطر الناجعة لإنهاء هذه الحال السائدة في المنطقة”.
وشكر للجنة الإصلاح “جهودها لحل هذه القضية”، مؤكدا “التزام القانون والقضاء والشرع وما ينتج من قرارات”، مشددا على أن “الافتراءات الإعلامية ومحاولة تضليل الرأي العام لم تعد تنطلي على أهلنا، وعليه، لا نجد أنفسنا في حاجة للرد عليها”.
الأحد 29 كانون الأول 2019 الوكالة الوطنية للإعلام