ما هي الترتيبات والاستعدادات المواكبة لإعادة النشاط الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت المقررة في الاول من تموز؟ وكيف يتم التحضير لعودة سليمة وآمنة لا تشكل انطلاقا جديدا لتفشي وباء كورونا غير المستقر نشاطه حتى الآن؟ رئيس مطار رفيق الحريري الدولي فادي الحسن أكد لـ”النهار” اعتماد الإجراءات التالية:
- قرار فتح المطار اتُخذ في 1 تموز
- تقليل الرحلات وقدوم الوافدين من الدول التي سُجلت فيها إصابات كثيرة
- فرض فحصين pcr على الراكب عند وصوله وبعد 3 أيام على وجوده في لبنان
- لن يكون هناك إلغاء رحلات لأي دولة بل تخفيف نسبة الرحلات إلى 20% مثلاً على الدول التي ليس لديها فحص pcr مثل الدول الإفريقية
- ستكون نسبة 80% من الرحلات إلى الدول التي لديها فحص pcr وتعتبر نوعاً ما آمنة أكثر من غيرها
وبحسب الحسن “الدول التي تجري pcr يُعتمد عليه وموثوق فيه هي الدول الأوروبية بإستثناء ايطاليا (ليس لديها pcr) والسويد وأرمينيا. وكذلك الأمر بالنسبة إلى دول الخليج التي لديها أيضاً pcr بإستثناء الكويت وقطر. في حين أن معظم الدول الإفريقية ليس لديها فحص pcr”.
وعن الإجراءات الصحية المتخذة بعد فتح المطار؟ يشدّد رئيس المطار على أن كل الإجراءات المطلوبة في صفوف الموظفين وفي مسألة التباعد الإجتماعي أصبحت موجودة في قاعة المغادرة وفق توصيات المنظمات الدولية. أما بالنسبة إلى الركاب القادمين، فلقد وُضعت المعايير والشروط ومنها اجراء فحص الـpcr مرتين.
الحقائب
في حين لن يكون للحقائب أي اجراء خاص ولم تصدر أي جهة دولية أو تابعة للطيران توصية بضرورة تعقيم الحقائب ولم تتبن أي جهة نظرية تعقيم الحقائب، وسيكون التعقيم محصوراً بتعقيم الأسطح ( كونتوار- او أي مكان يشهد احتكاكا على سطحه) في المطار.
أما بالنسبة إلى الطائرة، فـ”على الركاب كما الطاقم ارتداء الكمامة التي ستكون إلزامية داخل المبنى وفي الطائرة، بينما مسألة الطعام ستكون محصورة بالوجبات المغلفة ولن يكون هناك وجبات مكشوفة”.
الأحد 21 حزيران 2020 موقع النهار