يتمتَّع الشَّباب اللُّبناني بقدراتٍ تخوِّله التّحوُّل إلى قوَّةٍ محفزة على التّغيير الإجتماعي، وتساهم في إقتصاد قوي وديمقراطيّة فاعلة. “وبما أنَّ الشَّباب هم الحاضر قبل أن يكونوا المستقبل، يجب أوَّلًا تمكينهم من أجل القيام بالتَّغيير المنشود” بحسب رئيس جمعيَّة Rethinking Lebanon جهاد الحكيّم.
لهذا السَّبب أطلقت Rethinking Lebanon يوم الشَّباب اللُّبناني في 25 نيسان، متمنِّيةً أن تتبناه الحكومة اللُّبنانيّة ليصبحَ في ما بعد اليوم الوطني للشَّباب اللُّبناني كونه سيشكِّل فرصةً لتسليط الضَّوء على دورهم من أجل النُّهوض بلبنان على كافَّة المستويات. علمًا أنَّ بإمكانِ الشَّباب أن يشكِّلوا عنصراً فعَّالاً ودافعاً للتَّغيير بفضل إبداعاتهم و طاقاتهم.
وقد لاحظ الحكيّم غياب الشَّباب عن مركز القرار كما أنَّه لا يوجد دعم سياسي ، إقتصادي أو اجتماعي كافٍ لتنمية قدراتهم وإعطائهم دوراً أكبر في المجتمع اللُّبناني.
تتمحور نشاطات Rethinking Lebanon منذ تاريخ إطلاقها في العام 2016 ولغاية اليوم حول تمكين الشَّباب اللُّبناني بشكلٍ خاص و التَّرويج للبنان في الخارج بالإضافة الى إعداد الخطط التَّنمويَّة والإقتصاديَّة اللَّازمة.
وبمناسبة يوم الشَّباب اللُّبناني، أطلقت جمعيَّة Rethinking Lebanon مسابقة لإنتاج فيلم ترويجي قصير لا يتعدَّى ال 30 ثانية، للإحتفال بهذا اليوم كلٌّ على طريقته ليتمَّ في ما بعد نشره في جميع أنحاء العالم.
ويمكن للجميع أن يشارك في هذه المنافسة سواء كان لبنانيًّا مقيماً، مغترباً أو حتَّى أجنبيًّا يقدِّر لبنان وشبابه. ستنطلق المنافسة رسميًّا في تشرين الأول 2019 وستمتدُّ لغاية كانون الثاني 2020 لتختار لجنة التّحكيم الأفلام التّرويجيّة الرَّابحة، علماً أنّ مجموعة الجوائز تفوق ال10 ملايين ليرة لبنانيَّة منها 7 ملايين ليرة للفائز الأوَّل.