أقامت “مؤسسة مينتور العربية” حفلا خيريا في بيروت، بحضور رئيسة “مؤسسة مينتور العالمية” ملكة السويد سيلفيا ورئيس مجلس “أمناء مينتور العربية” الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز.
ووجه مجلس أمناء المؤسسة العربية على “تخصيص جزء من عائدات المزاد العلني لإعادة تشجير المناطق اللبنانية التي تضررت جراء الحرائق الأخيرة، وجاء ذلك من خلال “تخصيص مبلغ 120000 دولار من المزاد الذي جرى على سجادة نادرة من تصميم أهم النساجين العالميين ماستر مير مهدي”.
واوضح بيان ل”مينتور” الى ان “هذه المبادرة المميزة تؤكد تضامن المؤسسة مع الشعب اللبناني ودعم جهوده في الحفاظ على لبنان الأخضر، في ظل هذه الظروف الصعبة والمصيرية التي تمر بها البلاد حاليا”.
اضاف البيان: “وأعرب الأمير تركي بن طلال عن حبه ومشاعره الصادقة تجاه لبنان التي هي امتداد لحب المملكة ودول العرب عموما، وغرسها في والده الأمير الراحل طلال بن عبد العزيز، الذي جرى تكريم ذكراه خلال الحفل من خلال عرض فيلم وثائقي عن أهم إنجازات ومآثر الراحل الكبير. ويعرف عن الأمير تركي بن طلال أنه كان دائما في طليعة المحبين للبنان وشعبه. فهو وقف إلى جانبه في السراء والضراء إبان الحملات الاغاثية في حرب العدوان على لبنان 2006 دما أصر على قيام المكتب الإقليمي لمؤسسة مينتور العربية في بيروت بالرغم من تأثر البلاد حينها بعدوان تموز”.
الخميس 21 تشرين الثاني 2019 الوكالة الوطنية للإعلام