شكا مواطنون في منطقة راشيا الوادي، كما المخاتير في القرى من الأزمة المستجدة المتعلقة بإنجاز اخراجات القيد الإفرادية والعائلية، وذلك بعد فقدانها من مكتب دائرة النفوس والاستعاضة عنها بناء لتعميم من وزارة الداخلية، بوضع خاتم النفوس على إخراجات القيد العائلية القديمة لشرعنتها، فيما الأكثر طلبا أي اخراجات القيد الافرادية عالقة بين المتعهدين الذين فازوا بمناقصة طباعة اخراجات القيد، ووزارة الداخلية بفعل انخفاض سعر صرف الليرة ازاء الدولار وعدم قدرة المتعهدين الوفاء بالتزاماتهم.
وفي هذا السياق، تجمع العشرات من المواطنين أمام مبنى السرايا الحكومي، وطالبوا بإيجاد حل لهذه المعضلة التي تضاف إلى تعقيدات حياة المواطنين في الشؤون ذات الصلة بالمعاملات الادارية الملحة، والتي لا تحتمل التأخير، وتقف دائرة النفوس في راشيا ازاء هذا الوضع عاجزة عن القيام بالواجب الاداري والوظيفي المطلوب، سيما وانها لا تتحمل أي تبعات في هذا الشأن.
وطالب المخاتير بإيجاد صيغة سريعة أو حل للأزمة القائمة، نظرا للضرر الكبير الذي طال شرائح واسعة من المواطنين جراء فقدان هذا المستند الضروري والالزامي في الكثير من المعاملات القانونية والادارية التشغيلية.
الجمعة 10 تموز 2020 الوكالة الوطنية للإعلام