وجه “تجمع المدارس الخاصة في البقاع” في بيان إلى المجتمع وكافة المرجعيات الرسمية والتربوية والصحية بشكل خاص “لتطلق نداء توحيد الرؤى لمصلحة الأجيال والمعلمين والأهلين في ظل هذه الظروف التي أربكت العالم بأسره وجعلت قرار الجمود والحياة بين مد الفايروس وجزره”.
وأضاف: “لما كانت رسالتنا التربوية عابرة للظروف نعلن ما يلي :
1 – حرصنا الكامل على تأدية رسالتنا التعليمية في مدارسنا دون أن يحملنا ذلك تبعات أي ضرر يصيب التلاميذ ومعلميهم .
2 – التزامنا بقرارات وزارة التربية باعتبارها راعية مسيرة التعليم بكل أنواعه، ومطالبة الوزارة بشمول التعليم الخاص بما تقدمه للتعليم الرسمي من مساهمات مالية وعينية.
3 – التعليم عن بعد هو الخيار المؤقت في ظل تفشي الكورونا، وهذا يتطلب من الدولة تأمين مستلزمات لنجاحه أبرزها الكهرباء والأنترنت وأجهزة الحاسوب للتلاميذ.
4 – ان اعتماد التعليم عن بعد استثنائيا لا يفي العملية التعليمية حقها، ولا يحقق أهدافها التربوية بالكامل لذلك يشدد التجمع على السماح بالتعليم المدمج بعد 12 تشرين الأول.
5 – صرف المساعدات المالية للمدارس الخاصة بأسرع وقت ممكن لمساعدتها على الاستمرار في رسالتها وتأمين رواتب العاملين من أساتذة وموظفين.
6 – تأمين المعقمات والكمامات وأجهزة قياس الحرارة للمدارس الخاصة أسوة بالمدارس الرسمية.
7 – تقسيط اشتراكات صناديق الضمان والتعويضات دون غرامات تأخير، وبما يناسب قدرات المدارس على تسديدها.
8 – إعادة النظر بقرار انتقال التلاميذ الذين لم يسددوا أقساطهم لمدارسهم إلى مدارس أخرى دون إفادات منها، ووضع خطة عادلة لا تحرم المدرسة حقها بالقسط ولا تحرم التلميذ حقه بالتعلم.
9 – لن يهزم الوباء إرادتنا في الحياة الطبيعية، وفي أداء رسالتنا التربوية ولن يسلب حق أجيالنا في العودة إلى مدارسهم، واستعادة توازنهم النفسي والانطلاق إلى رحاب الدرس والنشاط والتفاعل في صفوفهم ومع معلميهم، واستعادة زخم العلاقات بين الاهل والمدارس والدولة على قاعدة التعليم حق للجميع”.
وختم: “إذ نهيب بكافة المرجعيات الرسمية أن يلتفتوا إلى صرختنا قبل فوات الأوان، نأمل من الأهل الكرام أن يكونوا معنا في كل قرار نتوخى فيه مصلحة التلاميذ وحرصنا على صحتهم وتعليمهم”.
الجمعة 25 ايلول 2020 الوكالة الوطنية للإعلام