هاجم البابا فرنسيس الاتجاهات السيادية المتطرفة التي تنم عن تصرف “انغلاقي يقود إلى الحرب”، معربا عن القلق لوجود خطب في الوقت الحاضر “تشبه خطب هتلر عام 1934″، في مقابلة نشرتها اليوم صحيفة “لا ستامبا” La Stampa ، في خضم أزمة سياسية فجرها الزعيم الايطالي اليميني المتطرف ماتيو سالفيني.
وقال الحبر الأعظم في الصحيفة اليومية التي تصدر في تورينو، من دون ذكر سياسيين او بلدان بعينها، ان “الاتجاهات السيادية تنم عن تصرف انغلاقي. أشعر بالقلق لأننا نسمع خطبا تشبه خطب هتلر في 1934. “نحن أولا. نحن. نحن”. هذه أفكار مخيفة”.
وأضاف “يجب أن يتمتع اي بلد بالسيادة، ولكن يجب ألا يكون منغلقا. يجب الدفاع عن السيادة، ولكن يجب أيضا الدفاع عن العلاقات مع الدول الأخرى، مع المجموعة الأوروبية. السيادية هي مبالغة دائما ما تنتهي بشكل سيء: إنها تؤدي إلى الحرب”.
وسئل عن “الشعبوية”، فأجاب انها “من الخطاب نفسه”. واكد ان “الشعبويين يقودوننا الى السياديين”.
الجمعة 09 آب 2019