وزعت جمعية “النورج” بالتعاون مع جمعية “فور إي كوز”، وفي إطار حملة “أنا متضامن معك”، حصصا غذائية في بلدات قوسايا ودير الغزال ورعيت في شرق زحلة، في حضور رئيس الجمعية الدكتور فؤاد أبو ناضر والمدير الإداري للجمعية جان شمعون، رئيس دير يسوع الفادي الأب إيلي صادر، سينتيا عرموني وكريستل مدور عن جمعية “فور إي كوز” ووفد إعلامي فرنسي.
استهل أبو ناضر حملة التوزيع من قوسايا، حيث كان في استقباله رئيس البلدية ميلاد الكعدي، وبعدها انتقل إلى دير الغزال، وأجرى لقاء في مبنى البلدية مع الرئيس رفيق الدبس، والمحطة الأخيرة كانت رعيت، حيث جرى توزيع الحصص على البلدات الثلاثة بالتساوي.
وقال أبو ناضر: “الحملة تهدف إلى تحصين الوجود المسيحي في مناطق الأطراف، والعمل للمحافظة على هذا الوجود”.
وإذ شدد على “السعي لتأمين للتنمية الإنمائية، والحفاظ على الدورة الاقتصادية، في مناطق الأطراف”، أكد “سنقوم أيضا بدورات تدريبية في اللغات والتمريض، وكل ما استطعنا تأمينه من مشاريع وخدمات وخطط، حسب دراسات تعد مسبقا، وفقا لاحتياجات المناطق”.
وأوضح: “في هذا الظرف الصعب، نقوم بمساعدة العائلات الأكثر حاجة، خاصة الذين عانوا ويعانون جراء الأزمة الاقتصادية، التي نعيشها، لا سيما في هذه المنطقة، التي توقف العمل في كساراتها ومراملها، وهي مصدر الرزق الرئيسي، لمعظم عائلات هذه المنطقة، وما فاقم أزمتهم المعيشية والإنسانية، هو سيطرة اليد العاملة الأجنبية، وهذه الخطوة تأتي في إطار مساعدتهم لعبور هذه المرحلة في فصل الشتاء، ونحن نعمل سويا مع جميعة 4 a cause، لمساعدة العائلات، التي تئن من الوضع الاقتصادي المتردي. ولقد بدأنا حملتنا من عكار ثم انتقلنا إلى البقاع الشمالي، والآن في البقاع الأوسط وسننتقل إلى راشيا الفخار وكوكبا ونعمل وعلى إعادة مشروع إعادة إحياء صناعة الفخار، وزرنا أيضا مناطق الشوف وقرى شرق صيدا، وبعدها سيكون لنا محطات في البقاع الجنوبي وعين إبل، وبعدها في جزين ومحيطها، بعدها نهدف إلى تسليط الاهتمام على الداخل وأموره”.
وتمنى أن “يكون هناك تجاوب وتعاون بينهم وبين البلديات، لخلق أفكار جديدة، تساعد في تنمية ونهوض المجتمع المحلي”، مؤكدا “نحن حاضرون لتقديم المساعدة، والاستمرار في مساندة أهالينا في القرى الحدودية”.
السبت 22 شباط 2020 الوكالة الوطنية للإعلام