النهار – حصلت “النهار” على نسخة من كتاب أرسله الرئيس التنفيذي لشركة “تاتش” أمري غوركان الى وزير الاتصالات محمد شقير في 30 كانون الاول 2019، أي قبل 24 ساعة من انتهاء العقد الموقع بين الدولة وشركتي الخليوي ومجموعة زين المشغلة لـ”تاتش” منذ العام 2004. وفي الكتاب يؤكد غوركان ان “شركة زين ومنذ توليها إدارة الرخصة الثانية لقطاع الاتصالات في لبنان MIC2، حرصت على التقيد بشروط الشفافية والادارة الصحيحة للمرفق من خلال اعتماد أعلى المعايير المعتمدة في قطاعات الاتصالات عالميا، مع التأكيد ايضا ان الشركة لطالما كان همها الاساسي الحفاظ على حقوق المواطنين اللبنانيين والدولة اللبنانية في هذا القطاع وخدمتهم بالطريقة الفضلى. لكن اللافت في الكتاب تأكيد مجموعة زين، انه “مع انتهاء تاريخ العقد الموقع مع الدولة اللبنانية منتصف ليل 31 كانون الاول 2019، اشتراط المجموعة على وزارة الاتصالات ان تضع اتفاقا جديدا للسير قدما في إدارة القطاع في حال التمديد للعقد الموقع معها، على ألا تستمر هذه المجموعة بالشروط الحالية للعقد”. من هنا يؤكد الكتاب ان “مجموعة زين لا ترغب في الاستمرار بإدارة شركة الاتصالات الثانية (تاتش) في لبنان في حال قررت الدولة تمديد العقد الا بشرط وضع خطة عمل واضحة ضمن اتفاق واضح”. كما شددت على سعيها الى نقل قطاع الاتصالات في لبنان “الى مستويات مرتفعة جديدة وحصول المواطنين اللبنانيين على اعلى خدمات اتصالات من حيث المعايير والخدمة”.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رفض توقيع المرسوم الاستثنائي الذي يمدّد عقدي شركتي الخليوي، فيما أوصت لجنة الاتصالات النيابية بعدم تمديد العقدين، كما اوصت اللجنة ببدء اجراءات استرجاع ادارة القطاع الى الدولة.
المصدر: جريدة النهار
الجمعة 03 كانون الثاني 2019