اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 224 إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 4555. والمفارقة أن اللبنانيين مسؤولين ومواطنين يبدو انهم تأقلموا بسرعة مع الأرقام المرتفعة في الاصابات والتدابير “المشددة” التي يتسابقون للنفاذ من قيودها ويفرحون لافراغها من مضمونها، لنكمل حياتنا كما المعتاد business as usual!
وما السماح باقامة الاعراس والحفلات بحجة انها مقررة مسبقا ! (وكأن كورونا مختار القرية العطوف) وما تجزئة ايام التعبئة وما الاصرار على ابقاء حركة المطار الا امثلة قليلة على “جديتنا” بمواجهة وباء نعتبر حينا اننا سيطرنا عليه، وحينا نصفه بأنه ليس مزحة واحيانا كثيرة نتحايل على الاجراءات و”المراحل” لدرجة زيّن للبعض ان يشتري فحوص pcr وزين لبعض آخر ان يبيعها ويزورها له وهذه طامة كبرى!
ماذا جاء في التقرير الليلة؟
الجمعة 31 تموز 2020