ترأس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جميل جبق إجتماعا، ظهر اليوم في وزارة الصحة، ضم وفدا من تجمع مستوردي المعدات والمستلزمات الطبية برئاسة سلمى عاصي، ووفدين من كل من نقابة المستشفيات الخاصة وشركات الأدوية، في حضور مدير مكتب الوزير جبق حسن عمار ومدير دائرة العناية الطبية الدكتور جوزف الحلو. وتركز البحث على أزمة تأثير ارتفاع سعر الدولار على استيراد المستلزمات والمعدات الطبية وانعكاس ذلك سلبا على المستشفيات في لبنان.
إثر الإجتماع، أعلن الوزير جبق عن “التوصل إلى حل جزئي وموقت يستمر شهرين، من خلال تجميد الوضع على ما هو عليه، وتثبيت سعر صرف الدولار على حد معين كي يتحمل كل من المستوردين والمستشفيات عبء الأزمة، لأنه لا يمكن تحميل المريض في لبنان صعوبة الأوضاع الإقتصادية المتردية وتراجع سعر العملة الوطنية إزاء الدولار”.
وأبدى جبق ارتياحه لما لمسه “من تعاون لدى الجهتين بهدف تنفيذ الاتفاق وتأمين المستلزمات الطبية للمستشفيات في الشهرين المقبلين”.
وأعلن أنه وعد بالسعي إلى حل نهائي لهذه الأزمة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، مقترحا عقد اجتماع موسع يضم مختلف المعنيين بأزمة المستلزمات الطبية بدءا من حاكم مصرف لبنان إلى المصارف والمستوردين، وأمل جبق في التوصل إل حل يرضي الجميع.
وردا على سؤال، لفت وزير الصحة العامة إلى “وجود شركات غير منتسبة إلى تجمع مستوردي المعدات والمستلزمات الطبية وهي تعمد إلى رفع الأسعار في ظل أزمة العملة”، وقال: “إذا واظبت هذه الشركات على عدم الإلتزام بالقوانين اللبنانية، فسأسمح لكل المستشفيات الحكومية باستيراد ما تحتاج إليه من معدات ومستلزمات بشكل مباشر من دون أي عائق”.
الثلاثاء 14 كانون الثاني 2020 الوكالة الوطنية للإعلام