تفقدت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني محطة تكرير الصرف الصحي في ايعات قضاء بعلبك للاطلاع على عمل المحطة ورافقها محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر.
وبعد الجولة على أقسام المحطة والاستماع الى رؤساء الاتحادات والبلديات والمشغل والمشاكل التي تعوق عملها خصوصا في فصل الشتاء لجهة اختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي أو لجهة رمي نفايات صناعية وحيوانية في مجاري المياه المبتذلة، ما يؤدي الى توقفها غالب الأحيان عن العمل، وبالتالي الى تفاقم أزمة بيئية وصحية خانقة تعمّ المنطقة وصولا الى دير الأحمر، اعتبرت الوزيرة ان وضع المحطة في ايعات استثنائي مؤكدة العمل على معالجة التعديات ومسح حاجة المزارعين حول كميات الأمطار المطلوبة لمعرفة كيفية تطوير المحطة.
وأشارت الى أن الإستشاري سيقوم بمسح المنطقة المحيطة لتحديد مصادر التلوث الصناعي والزراعي التي تهدد عمل محطة معالجة الصرف الصحي.
من جهته، قال محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر:” نعمل ضمن خطة متكاملة بشكل مشترك لمعالجة الموضوع ونقوم بعملية مسح شاملة للمعتدين ومن يلوث عليه ان يتلزم بدفع مقابل لذلك عملا بالمبدأ الفرنسي الملوث يدفع”.
وقال ردا على سؤال: “هناك رؤى بخصوص التخلص من مياه الصرف الصناعي، منها أن يتولى صاحب كل منشأة معالجة مياه الصرف الناتجة من مؤسسته، أو دخول القطاع الخاص على خط المعالجة، بأن يأخذ من المنشأة أو المؤسسة الصرف الصناعي ويتولى معالجته مقابل بدل، ولكن تبقى العبرة في التطبيق”.
وكانت بستاني قد استهلت جولتها من بلدية إيعات، وزارت معمل مزارع اللقيس للأجبان والألبان في بلدة حوش تل صفية، واطلعت من صاحبه مهيب اللقيس، خلال جولة في أرجاء المعمل، على الآلية التي تتم فيها عملية معالجة الأمصال والفضلات الصناعية.
الجمعة 19 تموز 2019