قال النائب ميشال ضاهر عقب المشاركة في الاستشارات في القصر الجمهوري أن الوضع خطر في البلد على كافة الأصعدة أكانت مالية او اقتصادية أو اجتماعية، وهذا وقت التضامن لا النكد السياسي، ونحن بحاجة لحكومة انقاذية بكل ما للكلمة من معنى لوقف الانهيار الاقتصادي والمالي والذي حذّرت منه على مدى السنتين السابقتين.
وتابع الضاهر ، أتأمّل وقف النزيف الناتج عن حالة الفراغ والضياع التي نعيشها والانطلاق في رحلة الانقاذ ومواكبة الحكومة وطنيًا لأننا وبكل صراحة قد نكون أمام آخر حكومة في لبنان الذي نعرفه.
وأضاف الضاهر، أتمنّى على الرئيس الحريري تأليف حكومة يكون هدفها الانقاذ المالي والاقتصادي، والتواصل مع الجميع بعيدًا عن الحسابات الشخصية فالناس لم تعد تحتمل الانتظار، وأنا أتكلّم من منطلق اقتصادي فأنا ترشّحت الى الانتخابات للعمل في الشق الاقتصادي في المجلس وليس لغايات سياسية وحسابات ضيّقة فأنا لا أمسّح جوخ لأحد، وهذا ما يهمّ الناس واذا كانت السياسة لا تصبّ ضمن اهتمامات الناس وخدمتهم فلا معنى لها.
وردًّا على سؤال أجاب الضاهر، بأنه يحترم الحراك ويتفهّم رأيهم ولكننا أمام واقع في البلد لا يمكن تجاهله بدءًا بالاعتراف بأن الرئيس الحريري يمثّل أكثرية واضحة في مكوّن أساسي في البلد وثانيًا لا أحد يمكنه تحمّل مسؤولية ضياع المبادرة الفرنسية والمساعدات التي ستأتي عبرها.
الخميس 22 تشرين الأول 2020