أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور ناصيف حتي في حديث اذاعي “ان فريقا طبيا سيكون على متن كل طائرة يواكب عودة المغتربين”، لافتا الى انه تم الاتفاق على وجوب اجراء فحص مخبري لكل من يريد الصعود الى الطائرة، يشير الى ان حالته سليمة وعندما يصل الى بيروت سيخضع لفحص مخبري آخر في مطار بيروت وعلى ضوئه اذا ثبتت اصابته ينقل الى المستشفى واذا كان وضعه الصحي سليما ينقل الى الحجر الصحي”.
وأشار حتي الى “وجود عدد كبير من اللبنانيين يرغبون العودة الى لبنان سجلوا اسماءهم في السفارات اللبنانية والقنصليات كافة، معلنا “وجود أولوية تنظيمية للعودة”، وقال:” سنبدأ ب 4 طائرات لاننا لا نستطيع استقبال اكثر من 400 شخص في اليوم الواحد والبداية التي نتطلع اليها ستكون يوم الاحد من المملكة العربية السعودية والامارات العربية ودولتين افريقيتين هما نيجيريا وساحل العاج ، وإذا حصل تأخير فستكون العودة يوم الثلثاء المقبل. وهذا الامر يعود الى الترتيبات التي يتوجب على كل دولة القيام بها.
وعلينا الا ننسى ان العالم كله مصاب بفيروس كورونا والوضع الاداري والعملي في هذه الدول غير سليم تعترضه معوقات كثيرة”.
ولفت حتي الى “ان فحص PCR لم يعد متوفرا في مجمل دول العالم ، لكن هناك فحوصات معينة تشير على الاقل بأن الشخص مصاب صحيا وعندما يصل العائدون الى لبنان سيتم اجراء فحص PCR”، وشدد على ضرورة اجراء الفحوص المخبرية قبل 72 ساعة من الصعود الى الطائرة وعلى متنها ستكون هناك كافة التجهيزات اضافة الى مواكبة من قبل الطواقم الطبية من اجل تأمين افضل الطروف الصحية للعودة”.
وكانت شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية، أعلنت في بيان، أنه “إبتداء من يوم الأحد الواقع فيه 5 نيسان 2020، وبناء على طلب الحكومة اللبنانية، سوف تقوم الشركة بتسيير رحلات متتالية لإجلاء المغتربين والرعايا اللبنانيين المتواجدين في الخارج وفقا للشروط الموضوعة من قبل السلطات اللبنانية المختصة. وسوف تقوم الشركة بنشر جداول رحلاتها فور الحصول على الأذونات المطلوبة من الدول التي سيتم السفر منها”.
وطلبت الشركة من الراغبين بالعودة إلى لبنان والمدرجة أسماؤهم على اللوائح المعدة من قبل السفارات اللبنانية في الخارج، مراجعة مكاتب طيران الشرق الأوسط في الدول التي سيتم السفر منها لحجز وإصدار بطاقاتهم، مع التذكير بإلزامية تعبئة النموذج الطبي المطلوب (مرفق ربطا) كشرط للصعود إلى الطائرة وإرساله إلى وزارة الصحة اللبنانية عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected].
وأشارت إلى أن أسعار بطاقات السفر ستكون بسعر الكلفة دون أي أرباح، إلا أن سعر كلفة المقعد على رحلات الإجلاء هذه، يصل في بعض الأحيان إلى حوالي 4 أضعاف سعر كلفة المقعد على الرحلات العادية، وذلك بسبب مغادرة الطائرة بيروت فارغة بدون ركاب (Ferry Flight) وعودتها إلى بيروت بنصف عدد المقاعد فارغة للإبقاء على مسافة مقبولة بين الراكب والآخر تبعا للتدابير المتخذة لمراعاة عملية وشروط الإجلاء في ظل تفشي وباء كورونا COVID-19.
تم تحديد ثمن بطاقات العودة (One Way) إلى بيروت من الدول التي سيتم تسيير الرحلات منها في المرحلة الأولى:
ثمن البطاقة إلى بيروت من الدرجة السياحية درجة رجال الأعمال
أبيدجان $1800 $3900
لاغوس $1800 $3900
الرياض 650 $ $1300
أبوظبي $750 $1500
أما بالنسبة للأطفال ما دون السنتين سيتم إستيفاء 10% من ثمن بطاقة السفر المحدد أعلاه.
إن ثمن هذه البطاقات غير قابل للإسترداد، سيما وأن تأكيد الحجز وتسجيل الأسماء على متن رحلات الإجلاء يعد نهائيا حيث يستحيل معه إلغاؤه لارتباط عدد المسافرين بالتكلفة الصافية للرحلة ودون أي أرباح.
كما نلفت عناية ركابنا الكرام أنه لا يمكن إستخدام بطاقات الشركة المصدرة سابقا على متن رحلات الإجلاء، بل أن هذه البطاقات ستكون صالحة للإستعمال لاحقا على رحلات شركة طيران الشرق الأوسط المجدولة.”
الجمعة 3 نيسان 2020 الوكالة الوطنية للإعلام