إعتبر الوزير السابق عضو المكتب السياسي الكتائبي إيلي ماروني في حديث لوكالة أخبار اليوم أن ما حصل أمس في ساحتي الشهداء ورياض الصلح وقبلهما في الرينغ عبارة عن هجمة بربرية إرهابية على أناس مسالمين يعتصمون دفاعآ عن لقمة العيش وهؤلاء بالتأكيد ينتظمون ضمن فريق يؤمن لهم التغطية لهمجيتهم وأقل الإيمان _وقد ظهروا بوجوههم غير عابئين بأحد من القوى الأمنية المتواجدة في منطقة هجومهم ملاحقتهم قضائيآ وتوقيفهم وقد زرعوا المنطقة خرابآ وترهيبآ وحرقآ وتدميرآ_ ان يلاحقوا قضائيآ حتى السجن وإلا نكون قد عممنا لغة الترهيب بين اللبنانيين في كل مرة يبدي أحدهم رأيه ويعبر عن آماله بوطن ويمارس حقوقه . وأن تطال العقوبات من يقف وراءهم .