أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان، أنه “ضمن إطار تقصي واستبيان واقع إدارة النفايات السائلة في المؤسسات الصناعية الواقعة في الحوض الأعلى للنهر، قام فريق من المصلحة بالكشف على 3 مؤسسات صناعية في بعلبك كانت صنفت غير ملتزمة بيئيا، وذلك للوقوف على مدى التزامها بإنشاء وحدات معالجة لنفاياتها السائلة، خصوصا أن هذه المؤسسات كانت تعهدت أمام القضاء والجهات الادارية المعنية بمعالجة صرفها الصناعي قبل صرفه إلى المسطحات المائية أو المجرور العام. وكانت نتيجة الكشف على المؤسسات الصناعية التي تم الكشف على وحدات المعالجة فيها، وفقا لما يلي:
– مسلخ “تندر بول” – بدنايل: المسلخ متوقف عن العمل لحظة الوصول، وأفاد الموظف المسؤول أن عملية الذبح تحصل بعد منتصف الليل. ولما تبين بعد الكشف أن وحدة المعالجة متوقفة عن العمل، وهي مليئة بالدماء والنفايات السائلة الناتجة من العملية الصناعية، يوصي فريق الكشف بتعيين خبير بيئي للتحقق من طبيعة الصرف السائل، كما جدوى وحدة المعالجة المعتمدة حاليا.
– شركة سمير الديراني – قصرنبا: وحدة المعالجة قيد الانجاز، وهي قيد المتابعة من جانب الخبيرين الدكتورة ندين ناصيف والدكتور ناجي قديح، والمكلفين من جانب محكمة جزاء بعلبك، بالكشف الميداني وتقييم الأثر البيئي لمصنع الشركة.
– شركة ألبان لبنان – حوش سنيد: تعمل الشركة على التخلص من نفاياتها السائلة ومخلفات الابقار في المسطحات الطبيعية المجاورة، خصوصا أن الشركة لم تأت بعد على انجاز وحدة المعالجة”.
من جهة أخرى وجهت المصلحة كتابا الى وزير الداخلية حول استمرار رمي النفايات السائلة الملوثة الناتجة عن مزارع الابقار مباشرة في نهر الليطاني في البقاع وطلبت المصلحة بموجبه إقفال تلك المزارع المخالفة بالشمع الاحمر والعمل على ملاحقة اصحابها المتسببين بهذه الجريمة البيئية واجبارهم على الالتزام بكتاب وزارة البيئة رقم 6314/ب 2018 وبالمعايير الصحية والبيئية اللازمة في طريقة التخلص من النفايات الناتجة عن مزارعهم. وهذا نص الكتاب:
الثلاثاء 10 آذار 2020