اقترحت مجموعة “لحقّي” بياناً وزارياً بديلاً لبيان الحكومة، خلال لقاء عقدته في خيمة “الساحة للناس” باللعازارية، دعا إلى “تعزيز استقلالية القضاء”، وتضمن “إصلاحات اقتصادية ومالية، منها التراجع عن كل الزيادات الضريبية التي أقرّت ضمن موازنة 2019 و2020 التي تطال الشرائح الأكثر فقراً”.
وطالب بـ”إعادة هيكلة الديون الشخصية والسكنية للفقراء”، مقترحاً حلولاً للقروض، داعياً إلى “إلغاء أي قيود على الودائع التي تقل عن 75 مليون ليرة أو 50 ألف دولار وأي قيود على تحويلات العاملين والعاملات بالخارج إلى أسرهم في لبنان”.
ودعا إلى تحويل النظام الضريبي إلى تصاعدي فعلياً، وفرض ضريبة تصاعدية على الثروة والعقارات الشاغرة والأملاك البحرية المشغلة بشكل لا يتعارض مع القانون”، مطالبا بـ”الوقف الفوري للمشاريع ذات الكلفة المرتفعة مثل السدود، المطامر والمحارق، وإلغاء العقود التأجيرية للمرافق العامة والإفادة من الأملاك العامة بديلاً منها”.
وطالب أيضاً بـ”إعادة هيكلة شاملة للدين العام وإلغاء العمل بقانون السرية المصرفية، ورفع الحصانات عن النواب والوزراء، واسترداد الأملاك العامة”.
كما طالب بـ”إعادة النظر بتراخيص الكسارات والمقالع وبإعادة توزيع موظفي القطاع العام وإنشاء تعاونيات سكنية وعمالية، وإلغاء المجالس والصناديق”.
ودعا إلى “معالجة مشكلة الكهرباء باستخدام تقنيات الطاقة البديلة”، مؤكداً ضرورة “استصلاح بعض الأراضي ووضع القوانين الحمائية التي تمنع استيراد أي بضائع منافسة للانتاج الوطني وتقديم قروض وتسهيلات مالية إلى المزارعين والتعاونيات الزراعية وإعادة إحياء بعض الزراعات”.
كما دعا إلى “وضع سياسة إسكانية تضمن وصول الناس إلى الحق بالسكن اللائق، وإدخال تعديلات على قانون المؤسسة العامة للإسكان وتأمين ضمان صحي شامل ومجاني لجميع اللبنانيين”.
ودعا إلى “تحديث المناهج التعليمية والبدء بورشة لتطوير المدارس الرسمية ووقف التوظيف من خارج مجلس الخدمة المدنية ومن غير طلاب كلية التربية”.
ولفت إلى ضرورة إقرار “قانون جديد مدني للأحوال الشخصية وقانون خاص بالأحزاب السياسية”، داعياً إلى “تطبيق اللامركزية الإدارية الموسعة وقانون انتخابي وفق مبدأ النسبية باللوائح المقفلة، خارج القيد الطائفي في المحافظات السبع”.
وفي موضوع المقاومة قال ان “مواجهة النظام الصهيوني لا تكون كاملة وفعلية إلّا إذا أسّست لبنية اجتماعية قادرة على المواجهة على جميع المستويات والصعد. كما وأن لهذه الحكومة إيمان عميق بحتميّة أن تكون الدّولة قادرةً على المواجهة، وأن تكون الألويّة المسلّحة في لبنان تحت إدارة وسلطة قرار وتمويل الدّولة، وأن تكون جميع الأراضي اللّبنانيّة تحت السّلطة الرّسميّة والشّرعيّة.”
للاطلاع على البيان المقترح بنصه الكامل أضغط هنا: http://lihaqqi.org/policystatement/
السبت 8 شباط 2020