لم يهدأ الشارع اللبناني إلّا مع ساعات الليل المتأخرة، بعد مواجهات وتوتّرات تنقّلت بين المناطق على إثر هتافات مسيئة حصلت خلال تظاهرة 6 حزيران في بيروت. وبعد قطع للطرق من بيروت وكورنيش المزرعة إلى الناعمة فطرابلس، كيف تبدو حال الطرق صباح اليوم وفق “غرفة التحكم المروري”؟
- أوتوستراد صور صيدا بيروت سالك
- الطرق المقطوعة ضمن منطقة الشمال: جسر المحمرة
- جميع الطرق ضمن منطقة البقاع سالكة: البقاع، سعدنايل وتعلبايا
وأفاد مراسل “النهار” في الشمال أنّ “طريق المنية-العبدة لا تزال مقطوعة بالاتجاهين بالعوائق والحجارة، عند جسر النهر البارد في خراج بلدة المحمرة-عكار”.
في السياق، هدأت الأمور بعد خروجها على السيطرة في أحياء عدّة من العاصمة، في تداعيات للإشكالات التي شهدها وسط بيروت وتخلّلها إطلاق شتائم في حق رموز دينية وثقتها العدسات وجرى تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
اتّخذ المشهد طابعاً مذهبياً في طريق الجديدة ومحلة جامع عبد الناصر وبربور والبربير حيث وقعت إشكالات بين شبان، وسمعت رشقات من الرصاص. وجرى التداول بفيديوات على مواقع التواصل التقطها سكان يروون فيها مدى الترويع الذي يشعرون به. وأفيد عن إصابة شخص بجروح في طريق الجديدة,
ووقف الجيش فاصلاً بين مجموعات من الشبان أخذوا يطلقون الشتائم بحق الأحزاب وبعض الرموز. وسمع إطلاق نار كثيف في كورنيش المزرعة ومحيط ساقية الجنزير. وأظهرت فيديوات مسلّحين في أحد الشوارع الذي لم نتمكن من تحديده.
وأفيد عن جهود بذلت بين الأجهزة الأمنية و”تيار المستقبل” و”حزب الله” وحركة “أمل” لضبط الشارع تزامناً مع بيانات الاستنكار للتعرض للمقامات الدينية التي صدرت عن دار الفتوى والمجلس الشيعي الأعلى و”حزب الله” والرئيس سعد الحريري.
ولاحقاً، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنّه لا صحة لما يشاع عن سقوط قتيل في الطريق الجديدة، مشيرة إلى إصابة شخصين أحدهما أصيب في عينه، والآخر اصابته طفيفة.
الأحد 7 حزيران 2020 موقع النهار