رأى رئيس حزب الرامغافار في لبنان سيفاك اكوبيان وجمعية الصداقة الايطالية العربية في بيان مشترك أن اقالة مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان في هذا التوقيت ومن قبل وزير الإعلام لها مؤشرات سياسية غير مقبولة في نظام يدّعي الديمقراطية والحريات.
واعتبر البيان أن تقديم الأخبار الموضوعية في هذه الأيام هو أسلوب مدني وحضاري ولا يمكن التضييق عليه بمثل هذه القرارات مشددا على ان اسلوب وتوقيت الإقالة لا يتركان مجالا للشك بارتباطهما بسياسة الحكومة للبقاء في الحكم بأي ثمن.
اضاف بيان اكوبيان وجمعية الصداقة الايطالية العربية المعترف بها رسميا في ايطاليا: “كانت لور سليمان تغطّي الأحداث الحالية في لبنان بطريقة احترافية للغاية تعطي صورة جيدة عن الوكالة الوطنية للإعلام وتميزها عن غيرها من وكالات الانباء الرسمية في العالم العربي و”جريمة” لور سليمان أنها لا تنتمي الى فئة معينة في السياسة ولا تنتمي أيضاً للبلاط الحاكم. وهذا شكل من أشكال قمع حرية الإعلام الذي نرفضها وندينها خاصةً إذا لم يكن هناك مبرر او اعلان عن أسباب اقالتها.
ولسخرية القدر، أضاف البيان، أن اقالة سليمان أتت من وزارة أعلن رئيس مجلس الوزراء البارحة، وفي مشروع الإصلاح الذي قدمه، بأنها ستلغى. وهذه الاقالة يمكن أن تعطي مثلاً عن جدية الورقة الاصلاحية التي قدمت للشعب الثائر من قبل حكومة تريد البقاء بالرغم من ثورة الشعب المحق ضدها، الذي فقد ثقته بفئة من السياسيين الذين يقولون شيئا ويفعلون العكس.
وانتهى البيان بالتضامن مع لور سليمان وكل مظلوم في هذا البلد. فكلنا لور سليمان.
الثلاثاء 22 تشرين الأول 2019