على وقع ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بكورونا في بلدة الكرك الى 13، وإجراء مزيد من فحوصات التتبع للمخالطين، عقد صباح اليوم، اجتماع لخلية الأزمة التي شكلتها بلدية زحلة – معلقة وتعنايل مواكبة للإجراءات الوقائية بوجه تفشي الوباء.
ترأس الإجتماع رئيس البلدية أسعد زغيب، وحضره ممثلون عن الصليب الأحمر اللبناني، والدفاع المدني، والشرطة البلدية، الى أعضاء المجلس البلدي المعنيين بالخلية.
بدأ الإجتماع بإطلاع الحاضرين على نتائج الاجتماع الذي عقده زغيب صباحا مع فعاليات بلدة الكرك، والذي خرج الى التوافق على الأمور التالية:
– إغلاق سبعة من مداخل البلدة، وإبقاء ثلاثة منها فقط مفتوحة أمام الحالات الطارئة، على أن تكون موضوعة تحت إشراف شرطة بلدية زحلة.
وأعلن رئيس البلدية ان هذا القرار بدأ تطبيقه بالتنسيق مع محافظة البقاع. على أن يكون التدبير ساريا لمدة ثلاثة أيام قابلة للتجديد. علما أن مبدأ إغلاق المنافذ ليس فقط أمام الخارجين من البلدةـ إنما الداخلين إليها، حرصا على عدم نقل الفيروس من خارجها.
-التأكيد على الإلتزام التام بالحجر الصحي بالنسبة للأشخاص الذين تبينت إصابتهم أو الذين خضعوا لفحوصات PCR ولم تظهر نتائجها بعد. على أن تسير البلدية دوريات متكررة لتأمين كافة إحتياجاتهم.
-منع التجول بعد الساعة الثامنة بالنسبة لعموم أهالي البلدة الباقين. إغلاق كل المحلات التجارية، على أن يسمح بال DELIVERY ، مع تطبيق كافة شروط النظافة.
– إلغاء كل التجمعات ومن بينها الصلوات في الكنائس والجوامع.
– تطبق هذه القرارات بمؤازرة من القوى الأمنية.
وإتخذ المجتمعون في المقابل سلسلة قرارات وقائية في باقي أحياء ونواحي زحلة وتتضمن ما يلي:
– بالنسبة لعموم المواطنين
يفرض وضع الكمامات بشكل إلزامي ودائم خلال التواجد في جميع الأماكن العامة وأماكن التجمع، تحت طائلة تعريض المخالفين لغرامات مالية
إعتبار أصحاب المحلات والسوبرماركت، والمؤسسات التجارية، والصناعية، والمعنيين بالسلسلة الإقتصادية عموما، مسؤولين عن إدخال الزبائن من دون كمامات، أو عدم إحترام التباعد الإجتماعي، والمسافات الآمنة داخل مؤسساتهم.
إغلاق البارك البلدي إبتداءا من صباح السبت ولمدة عشرة أيام قابلة للتجديد، ريثما تنتهي المرحلة الدقيقة التي دخلت فيها زحلة وجوارها ولبنان عموما بالنسبة لتفشي فيروس كورونا.
– بالنسبة للمطاعم والمقاهي والنوادي الليلية والمسابح ودور السينما
تمنع التجمعات على أنواعها. ويحظر عليها أن تتخطى نسبة الإكتظاظ لديها ال 30 بالمئة من قدرتها الإستيعابية تحت طائلة تغريم المخالفين.
تمنع النرجيلة بشكل كلي، تحت طائلة تعريض المخالفين لغرامة مالية.
– بالنسبة للأندية والأكاديميات الرياضية
يمنع عليها أن تتخطى نسبة 30 بالمئة من قدرتها التشغيلية. مع تحميل القيمين عليها مسؤولية الحرص على النظافة وعلى التباعد الإجتماعي والتعقيم المتواصل وإستخدام الكمامات.
– بالنسبة لدور العبادة
طلب إلغاء جميع قداديس يوم الأحد والصلوات في الجوامع إستثنائيا إذا كان ذلك ممكنا، وإلا الحرص على أن لا تتخطى نسبة المصلين ال 30 بالمئة من قدرة دور العبادة الإستيعابية، مع التشديد على ضرورة وضع الجميع للكمامات والحفاظ على التباعد الإجتماعي، ونظافة اليدين المتكررة.
وبعد التواصل مع رئيس لجنة الطوارئ الصحية المنبثقة عن مجلس أساقفة زحلة والبقاع المطران أنطونيوس الصوري، تم التوافق على تقليص نسبة المشاركة في الافراح والأتراح على أن تكون مقتصرة على أقرب المقربين ومن دون مدعوين أو معزين.
تأجيل المناولات الأولى التي إنطلق موسمها لمدة اسبوعين على الأقل تماشيا مع حالة الطوارئ التي يفرضها تطور واقع الفيروس وإنتشاره.
– بالنسبة للمدارس
إلغاء جميع حفلات التخرج المقررة إستثنائيا حفاظا على سلامة التلاميذ وذويهم.
– إعتبر الحاضرون أن جميع المواطنين مسؤولين معها في تطبيق هذه القرارات
– كلف جهاز الشرطة البلدية تطبيق بنود هذا الإجتماع على الزحليين، والزائرين والعابرين للمدينة، على أن يقوم بتسطير محاضر الضبط عند المخالفة وفقا للأصول المعمول بها.