شعبة المعلومات أوقفت قاتل المغدور بسام اسكندر وعائلته: ذهب ضحية صراع مافيات

أفادت قوى الأمن الداخلي عبر حسابها على “تويتر” أن “شعبة المعلومات أوقفت قاتل المغدور بسام اسكندر الذي إعترف بجريمته وعن مكان وجود الجثة في شوكين النبطية، وأن الجريمة ارتكبت بدافع السرقة”.

وأعلنت عائلة المغدور اسكندر أن ولدها “شهيدا للغدر”، مشيرة الى أنها “تنتظر من الدولة والقوى الأمنية والقضاء الحقيقة الكاملة ومعاقبة الفاعلين”.

وقالت في بيان اليوم: “إستيقظت قرية كفرفالوس الجزينية على خبر أسود بإعلان وفاة بسام يوسف اسكندر المفقود منذ ليلة السبت بظروف غامضة. وقد علمنا أن أحد الأشخاص من التابعية السورية طلب من بسام نقله بسيارته التاكسي من طريق المطار الى النبطية ومنذ ذلك الوقت اختفى بسام ولم يعلم عنه أي خبر.

وفي صباح الإثنين وجدت السيارة على طريق علمان قبل حاجز الجيش مركونة الى جانب الطريق، شبابيكها مفتوحة، مضروبة من الخلف ومكسور ضوها، ملطخة بالوحل، وفي داخلها آثار دماء… وكأنها عانت من مطاردة ما… عاينتها القوى الأمنية وسحبت الأدلة الجنائية كافة البصمات عنها وضربت طوقا أمنيا. ما يؤكد أن هناك عملية أمنية كبيرة رافقت كل فترة الصمت والتعتيم خلال الأيام الماضية إلى أن وصل خبر الوفاة”.

وأضافت العائلة: “هذه المعلومات التي تمتلكها العائلة حتى الساعة، إلا أن هناك أخبارا تفيد بأن بسام ذهب ضحية صراع مافيات وكأن قدر اللبناني الشريف الذي يبحث عن لقمة عيشه بعرق جبينه مكتوب له القتل والحزن…”.

وكان حزب “القوات اللبنانية” قد نعى في بيان “الرفيق بسام اسكندر من كفرفالوس – جزين الذي وجد مقتولا صباح اليوم بعد أيام على اختفائه”.

وجاء في البيان: “يأسف الحزب شديد الأسف للتسيب الأمني الحاصل الذي أدى في الآونة الأخيرة إلى تكاثر الجريمة في كل المناطق اللبنانية، فيما المطلوب المزيد من التشدد لحماية أرواح الناس التي تخرج من منازلها ولا تعرف ما إذا كانت ستعود إليها سالمة. ويتمنى الحزب على الأجهزة القضائية المختصة ان تنزل أشد العقوبات بالمجرمين من اجل ان يكونوا عبرة لغيرهم والحد من الجريمة، كما يتوجه بالتعزية الحارة الى عائلته متمنيا لنفسه السلام والراحة الأبدية وان تكون الى جانب الأبرار والقديسين”.

الخميس 17 تشرين الأول 2019

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *