إجتماع في الهرمل بحث في الإجراءات الإحترازية من فيروس كورونا

عقد في الهرمل إجتماع خصص للبحث في الإجراءات الوقائية والإحترازية المطلوبة لتحصين المنطقة من فيروس “كورونا”، في حضور النائب ايهاب حمادة، رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، مدير “مستشفى البتول” علي شاهين، وفعاليات صحية واجتماعية وتربوية.

وصدر عن المجتمعين بيان أكد “عدم تسجيل أي حالة إصابة حتى الآن في منطقة الهرمل، وأن الأشخاص العائدين من إيران من أهالي الهرمل خضعوا للإجراءات المطلوبة منذ وصولهم إلى المطار تضمنت فحصهم في المطار على مرحلتين: الأولى تولتها الوزارة والثانية هيئة صحية تابعة لـ”حزب الله”، والإشراف على نقلهم بوسائل نقل خاصة، ومتابعة قيامهم بإجراءات الحجر التي تم التوافق معهم عليها في منازلهم بغرف معزولة عن أفراد عوائلهم، والتأكد من التواصل الدائم للوزارة والمؤسسات التي يتبعون لها لمتابعة التزامهم شروط الحجر، حيث يتولى فريق متخصص متابعتهم، ونقل أي فرد منهم إلى بيروت عند أي اشتباه بأي عارض على صحته لتتم مراقبته بإشراف وزارة الصحة في “مستشفى رفيق الحريري”، أي أن الأمر ما زال في إطار الإجراء الوقائي.

وعرض المجتمعون “عمليات التواصل والمتابعة التي تقوم بها وزارتا الصحة ووزارة التربية مع المدارس والمستشفيات، لتحديد كفاية الإجراءات والقيام من خلال السلطات والجهات المحلية بما يلزم لتغطية أي نقص فيها.

وقرروا “مباشرة حملة اعلامية توعوية لتوجيه الأهالي وارشادهم الى السبل الوقائية والإجراءات المطلوبة، ولا سيما في المؤسسات والمرافق التي تقتضي بطبيعتها وجود تجمعات فيها كالمدارس والمساجد والمطاعم ووسائل النقل، والعناية الخاصة بعملية توجيه طلاب المدارس التي تقوم بها وزارة التربية، واستكمالها عبر نشاطات توعوية للهيئة الصحية الإسلامية والجهات التربوية المعنية سواء بالارشادات الشفهية والملصقات الإعلامية”.

وأكدوا “جهوز سيارات إسعاف مخصصة لنقل أي حالة مشتبه فيها إلى العاصمة وضمان سلامة طاقمها الإسعافي (الصليب الأحمر، والدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية)

وشددوا على “الإجراءات الوقائية في “مستشفى البتول” للتثبت من سلامة أي مراجع قبل الدخول إلى المستشفى لضمان سلامة المرضى والطاقم الصحي، ومتابعة تنفيذ هذا الإجراء في باقي المستشفيات”.

وكلفت الهيئة الصحية “توفير الأدوات المطلوبة للتعقيم، بناء على التواصل الذي يجري مع المدارس لمباشرة برنامج دوري للتعقيم”.

وأكد المجتمعون “تضافر جهود الجميع، الإدارات الرسمية، والهيئات المحلية، والمواطنين الأعزاء، والتعامل بكل جدية في سبيل حفظ بيئتنا وحمايتها من الأخطار الصحية، والتحلي بالوعي المطلوب، وحمل الإجراءات الوقائية على محمل الجد، واستنكار الإشاعات المفبركة على وسائل التواصل التي تهدف الى التشويش والتضليل والتلهي بمشاعر الناس، والتبليغ عن أي حالة مشتبه فيها عبر الاتصال مباشرة بالصليب الأحمر، والمبادرة الى تبليغ السلطات والجهات المحلية عند العلم بعودة أي مواطن من أي بلد من خارج لبنان”.

الخميس 27 شباط 2020 الوكالة الوطنية للإعلام

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *