نظمت نقابة عمال البناء في الهرمل اعتصاما،أمام السراي الحكومي، بمشاركة فاعليات بلدية واختيارية وسياسية، وممثلين عن جمعيات محلية وعدد من الاهالي، قطعت خلاله الطريق بواسطة آليات وشاحنات للمطالبة بالسماح للبلديات اعطاء رخص البناء وتنظيم العمالة، وذلك وسط إجراءات أمنية اتخذتها قوى الامن الداخلي بامرة الملازم اول حسين عبدالله.
بداية أكد النقيب سليمان شمص “ان الاعتصام بمثابة صرخة وجع لتجاهل الدولة مطالب المنطقة”، لافتا الى “ان الحكومة قررت عدم السماح بالعيش الكريم لعشرات العائلات التي تعيش من مهنة البناء والتي وحدها تعتبر من أهم مصادر العيش في المنطقة وتتكامل مع عشرات المهن، وفي ظل أوضاع معيشية صعبة يضاف لذلك ما نعانيه من منافسة غير مشروعة من العمالة السورية التي تحول معها العمال إلى أرباب عمل دون أدنى تنظيم”.
وختم قائلا:”نتمنى من الجهات المعنية تطبيق الأنظمة، واعتصامنا اليوم خطوة أولية لتحقيق المطالب”.
اما رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق فرأى “ان قطاع البناء مصدر رزق ويخلق فرص عمل، ونحن نقف بانحياز الى جانبهم للسماح للبلديات إعطاء رخص بناء وضرورة انصافهم ورفع الحرمان والعيش بكرامة”.
بدوره تحدث نيازي ناصر الدين باسم البلديات وتمنى عدم مذهبة موضوع المقالع والكسارات والبحص”، مؤكدا “الوقوف إلى جانب المطالب المحقة”، داعيا النواب الى “الوقوف الى جانب أهلهم”.
كذلك تحدث علي المصري باسم الأحزاب الوطنية وأكد “الوقوف إلى جانب المطالب المحقة للعمال”، ودعا “إلى رص الصفوف”، محذرا من التصعيد ومتمنيا “السعي لحل مشكلة المرامل والكسارات”.
وتحدث علي الحاج حسين باسم اصحاب المرامل والكسارات ونظير دندش باسم الجمعيات، ثم سلم بعدها وفد من النقابة قائمقام الهرمل طلال قطايا مذكرة بالمطالب ليصار بعدها إلى فك الاعتصام وفتح الطريق دون تسجيل ما يخل بالامن.
الثلاثاء 24 أيلول 2019 الوكالة الوطنية للإعلام